استأنفت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار محمد السيد عبد النبى جلسات القضية المتهم فيها كل من صبرى حلمى الشهير ب”نخنوخ”، ومحمد عبد الصادق عبد الستار بحيازة أسلحة متنوعة، ومواد مخدرة، وتزوير محررات رسمية الى اليوم الخميس بحضور الدكتور محمد البلتاجى الذى جاء للادلاء بشهادتة وسط هيئة دفاع و عددكبير من أعضاء حزب الحرية و العدالة الذين جاءوا مرافقين له . أكد الدكتور محمد البلتاجى – القيادى الاخوانى أمين حزب الحرية و العدالة بالقاهرة و العضو السابق لمجلس الشعب – فى شهادتة بالقضية ،على أنه ليس له أى صلة بتحريات إدارة المباحث الجنائية بالاسكندرية ، و لم يدلى بأى معلومات لادارة البحث الجنائى بالاسكندرية ، و أكد على أن الحزب لا علاقة له بالوقائع المنسوبة الى المتهم و أن الحوار الذى جرى بينه و بين مدير الامن العام فى ذلك الوقت لا صلة له بالقبض على المتهم أنه طالب فقط بالتحرى بالصحة او النفى لعلاقة المتهم بالاحداث التى راح ضحيتها العشرات من الشهداء و التى لم نصل الى الان عن حقيقة من إرتكب تلك الجرائم و قال ” لو كان مفتوحا معنا تصفية حسابات لكان من الاولى أن يحدث ذلك مع قيادات أمن الدولة التى سجنتنا ظلما على مدار السنوات الماضية و سلبت أموالنا و حرمت أبنائنا من ذويهم ” مؤكدا على أن الاخوان يبحثون عن الحقيقة و العدالة لمستقبل هذا الوطن دون التفكير لحظة واحد قى تصفية الحسابات مع أحد ” . و أشار” البلتاجى ” الى أنه لم يلتقى بالمتهم من قبل حتى لحظة أن رأه بالقفص ، كما أنه لم تربطة به أى صلة شخصية غير أنه كمسؤل بالشأن العام و كمواطن شارك فى فاعليات 25 يناير ، تكرر ذلك إسم صبرى نخنوخ على مسماعه من أفراد إتصلوا به و إلتقوا به يتحدثوا عن علاقته بمجموعات بلطجية شاركوا فى أحداث أزمات الوطن عقب الثورة ، خاصة فى أحداث مثل أحداث مصنع البالون و ماسبيرو و مجلس الوزراء و شارع محمد محمود ، و أضاف عندما حدثت مجزرة إستاد بورسعيد فى 1 فبراير 2012 و قامت مظاهرات حول وزارة الداخلية يوم 2و 3 فبراير عام 2012 ، ساهمت ضمن مجموعة من أعضاء البرلمان فى وقف الاشتباكات التى كانت فى ظاهرها احتجاجية على مقتل 75 مصرى فى أحداث استاد بورسعيد ، و قال ط سعينا لوقف هذا الاشتباكات فوجدنا أن إطلاق النار يتم من داخل عناصر من الطرفين مما يؤكد ان أستمرار الاشتباك مقصود بهذا الشكل من عناصر فى صفوف الطرفين ، فإتصلت من وزير الداخلية و طلبت لقاؤه بشكل عام و تقابلت مع مدير الامن العام فى ذلك الوقت و بصحبتة اللواء أحمد حلمى مدير الامن العام الحالى ” . و أضاف القيادى الاخوانى لن تجدى أى محاولات لفض الاشتباك الا بتحديد عناصر البلطجية الموجودة ومن يدفع بها ، مشيرا الى أنه قال للوائين ان قيادات البلطجة فى مصر معروفة لدى قيادات الداخلية ، و أجاب مدير الامن العام انه لا يستطيع فى هذا التوقيت الوصول الى أحد بعينة ، و قال ” صمت قليلا ثم أجبت بسؤال مباشر ماذا تعرف عن صبرى حلمى نخنوخ ؟ فأجاب مورد بلطجية على مستوى القطر ؟ فإستطرد البلتاجى قلت له ” يجب أن نجيب على سؤلين أو ثلاث لحساب من يعمل و يورد البلطجية و ما علاقتة بالاحداث الدائرة الان و الازمات السابقة ؟ و لماذا لم تصل أيدكم له رغم معرفتكم بأنه مورد بلطجية على مستوى القطر ؟ فرد مدير الامن العام ” لم نستدل على عنوانه الحالى ” . و قال ” البلتاجى ” هذه هى كل علاقتى بصبرى حلمى نخنوخ حتى طلبتى النيابة للشهادة عقب إلقاء القبض علية ” و فى سؤال من هيئة المحكمة حول كيف نمى الى علمة إسم صبرى نخنوخ و جمع المعلومات عنه ، قال البلتاجى ” هذا الاسم تردد على مسماعى من خلال مكالمات هاتفية أو مقابلات مواطنين يشاركون فى الاحداث و يؤكدون إحتمال علاقته بمجموعات البلطجية الذين يشاركون فى الاحداث الدامية ” . و أشار الى أنه بدأ يتردد أسم صبرى نخنوخ منذ فترة غير معلومة على وجه التحديد و لكن حدث هذا أثناء أشتباكات ماسبيرو 9 أكتوبر 2012و راح ضحيتها 25 شهيد و محمد محمود فى 19 – 25 نوفمبر 2011 و راح ضحيتها أكثر من 40 شهيد و مجلس الوزراء و إشتباكات وزارة الداخلية فى فبراير 2012 عقب أحداث إستاد بورسعيد راح ضحيتها 75 شهيد . و نفى البلتاجى علمة بالطريقة التى يتم بها المتهم الاعداد للمشاركة فى تلك الاحداث ، و قال ” لم يحدث أن أبلغنى أحد عن رؤيتة المباشرة فى محيط تلك الاحداث و لكن كانوا يتحدثون عن إحتمال مسؤليتة لتجميع البلطجية فى هذا الاحداث و لكنها فقط تأكدت تلك المعلومات حين نص مدير الامن العام فى مقابلتة معه عن أنه مورد بلطجية على مستوى القطر ” . و نفى “البلتاجى” وجود أى خلافات بينة و بين المتهم كما نفى وجود اى علاقة سواء سلبية او ايجابية ، أو شخصية أو عامة ، مشيرا الى أنه وجد أن معلوماتة لها قيمة و كان لابد من الافصاح بها للجهات المسؤلة . و حول حديثه على قناة النهار مع مقدم البرنامج “خالد صلاح” قال “أشكر الدفاع على اتاحة هذة الفرصة لتقديم شهادتى و لم أقل أنه تم القبض علية حيث تم القبض علية فى 23 أغسطس أى بعد إذاعة المقابلة التليفزيونية بفترة ، و التى تحدثت فيها عن ماقالة لى مدير الامن العام أنذاك “ من جهه أخرى شهدت الجلسة مشادات بين هيئة الدفاع عن المتهمين و بين هيئة الدفاع الذين حضروا مع الدكتور محمد البلتاجى كشاهد ، حول أماكن الجلوس فى القاعة و التى تتم وفقا المسجلين فى الدفاع عن المتهمين فى القضية و ليس الشهود .