قام رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بزيارة لمستوطنة جيلو يوم الثلاثاء في تصرف يتسم بالتحدي قبل محادثات مع كاثرين اشتون مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي التي أدانت التوسع في جيلو. وأصدرت اسرائيل خطة تفصيلية الاسبوع الماضي لبناء 797 منزلا اضافيا في مستوطنة جيلو التي أُقيمت في جزء من الضفة الغربيةالمحتلة التي استولت عليها اسرائيل في حرب عام 1967 وضمتها الى القدس في وقت لاحق. وقال نتنياهو أثناء جولة في مستوطنة جيلو قبل يوم من الموعد المقرر لالتقاء اشتون “القدس الموحدة هي العاصمة الابدية لاسرائيل ولنا حق كامل في البناء فيها”.وأضاف “بنينا القدس ونبني القدس وسنواصل بناء القدس.” وفي بيان يعكس سياسة الاتحاد الاوروبي القائمة منذ فترة طويلة قالت اشتون يوم الجمعة انها تأسف بشدة للتوسع المزمع في مستوطنة جيلو حيث يعيش نحو 40 الف اسرائيلي. وقالت “المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي وتهدد بأن يصبح حل الدولتين مستحيلا” في إشارة الى جهود مستمرة منذ أكثر من عقدين للتفاوض على انشاء دولة فلسطينية الى جوار اسرائيل. ومن المرجح ان يكون لزيارة زعيم حزب ليكود اليميني أثر جيد في دائرته الانتخابية المؤيدة للاستيطان قبل الانتخابات البرلمانية يوم 22 يناير . ومن المقرر ان تلتقي اشتون التي بدأت زيارة للمنطقة يوم الاثنين مع نتنياهو وزعماء اسرائيليين آخرين غدا الاربعاء وان تلتقي أيضا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.- نقلا عن رويترز.