قال هانى رمسيس عضو المكتب السياسي لاتحاد شباب ماسبيرو أن الاتحاد يوجه الشكر للانبا باخوميوس القائم مقام الذي وصفه ” بالاسد المرقصى ” الذي نجح في الخروج بعملية الترشيحات دون مشكلات ولم يخضع وأعضاء لجنة الترشيحات لاى ضغوط ، مؤكدا أن الأنبا باخوميوس فعل ما يرضى الأقباط وان الاتحاد يسانده بقوة حتى الخروج بالانتخابات لاختيار البابا ال 118 ، وأضاف أن على الأساقفة المستبعدين الذين كانوا مسار جدل أن يساندوا الكنيسة ويرتضوا بارادة الله ، ومطالب الأقباط الذين رفضوا ترشحهم منذ البداية وكان الاتحاد يعمل على اقناعهم بالانسحاب منذ الوهلة الاولى . كما أكد نشطاء وحركات ومنظمات قبطية أن الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريركى نجح في العبور بالكنيسة من قمة الصراع الذي كانت سينتج بين الأساقفة المستبعدين في حالة وصولهم للانتخابات ووصفوا هذه الخطوة بما كان يتمناه المسيحيون في ظل اعتراضهم على اساقفة الابراشيات وبعض الأساقفة المثيرين للجدل لاسيما الأنبا بيشوى .