أعرب عدد من المفكرين الأقباط عن سعادتهم بعد النتيجة التى توصلت إليها لجنة الترشيحات والتىأعلنها الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريرك أمس حول المرشحين للقائمة لنهائية لانتخابات البطريرك ال 118 فى تاريخ الكنيسة الارثوذكسية. وقال كمال زاخر مؤسس التيار العلمانى بالكنيسة الأرثوذكسية إن النتيجة مرضية لجميع الأطراف،مضيفا أنها جنبت الكنيسة العديد من المشاكل وأكدت على قدرة الانبا باخوميوس على تدارك المواقف وبقوةوشجاعة. وأضاف زاخر:"إلا إننى مازلت أتمنى أن يكون القادم من الرهبان الثلاثة مع احترامى للأسقفين".. معللاًبابتعاد الرهبان عن الحياة الصاخبة طيلة حياتهم مما جعلهم قادرين على قيادة الكنيسة إلى عهدها الأولمهتمة بالشأن الرعوى والخدمى الروحى بعيدة عن السياسة والإعلام والصخب، حسب قوله . ومن ناحيته أعرب الكاتب والباحث بالشئون القبطية هانى لبيب عن ارتياحه لما اّلت اليه نتيجة لجنةالترشيحات من استبعادها للأسماء مسار الجدل والإبقاء على أسماء لها تقديرها من الجميع قائلاً "اللجنةأرضت طموحات الكثيرين وكانت النتيجة مرضية بشكل كبير" ، مضيفا "أتمنى أن تقوم اللجنة بتعريفالمرشحين فى أقرب فرصة ممكنة عن طريق سيديهات للتعريف بهم وعمل حوارات بالقنوات المسيحية معكل منهم على حدا حتى يستطيع الناخب فى المرحلة الأخيرة الإدلاء بصوته عن وعى ومعرفة . وفى السياق ذاته أكد هانى رمسيس العضو بالمكتب السياسى لاتحاد شباب ماسبيرو عن رضاهالشخصى بالنتيجة. وقال رمسيس:"النتيجة فاقت طموحاتنا حتى أشد أعداء الكنيسة شراسة وقفوا مع القائم مقام الآن ويصفونه بالأسد المرقسى لما وصل له من مواقف غاية فى القوة والوضوح جنبت الكنيسة العديد منالمشاكل والإنقسامات". وأضاف:" تقترب النتيجة من قوانين الكنيسة التى طالما ندينا بها"، وأكد على رضاه بشكل كبير بالأسقفين الموجودان بقائمة المرشحين لأنهم أساقفة عموميون، ولم توضع عليهم الأيادى مضيفاً :"بنفس المنطق جاء لنا البابا شنودة ولكن الأزمة كانت فى أساقفة الابراشيات الا ان النتيجة جاءت حاسمة لتلك الانقسامات الكثيرة _ بحسب قوله. ومن جانبه أكد هانى الجزيرى منسق حركة أقباط من أجل مصر على وجود حالة رضا بين المسيحيينوشعور بأن الأنبا باخوميوس أنهى خلافات عديدة بابعاد الاساقفة مثار الجدل لاسيما الانبا بيشوى. وقال الجزيري : " القائم مقام عبر بهذه المرحلة الصعبة فى حياة الكنيسة الى الامان وجنبها ازمةالانقسام بين أبنائها لذلك نحن نثق فى حكمته وقوة تقديره للمواقف المختلفة" ، ودعا الجزيرى أن يكونالقادم صالح للكنيسة ولمصر فى ظل الظروف العصيبة التى تمر بها البلاد، على حد قوله. Comment *