قال زياد بهاء الدين عضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي أنه حضر اليوم اجتماعا دعا اليه رئيس الوزراء، د. هشام قنديل، لعدد من المهتمين بالشأن الاقتصادي من مختلف الاحزاب ومن الخبراء الاقتصاديين لسماع وجهة نظر الحكومة في الوضع الحالي وتبادل وجهات النظر في الحلول المقترحة. وأضاف أن عرض الوضع الحالي للاقتصاد د. اشرف العربي، وزير التخطيط والتعاون الدولي، وكان عرضا واضحا ومحددا وصادقا، كما تولي أيضاً إدارة الحوار. المبادرة جيدة ودعوة القوى السياسية المختلفة للحوار امر إيجابي. المشكلة هي ان حوارا عاما على هذا النحو لا يمكن ان يحقق اي نتائج. يجب ان يتم مناقشة مواضيع محددة وان تتيح الحكومة المعلومات الكاملة المتوافرة لديها عما يجري مناقشته. تقديري ان رئيس الجمهورية والحكومة وحزب الأغلبية قد أدركوا أخيرا ان حجم المشكلة الاقتصادية والحلول المقترحة للخروج منها تتطلب مشاركة كل القوى السياسية ولا تقدر عليها الحكومة وحدها. وأضاف السؤال هل يكون ذلك بداية لحوار حقيقي ولمحاولة ايجاد حلول توافقية؟ ام ينتهى الموضوع عند التقاط بعض الصور التذكارية والحديث عن توافق لم يحدث بعد؟ سنرى عما قريب. اما غداً فنعود للدستور مرة اخرى.