استكمل رئيس الوزراء هشام قنديل، اليوم الأحد، ثاني جلسات الحوار المجتمعي مع الشخصيات السياسية والحزبية والقوى الوطنية من مختلف التيارات، لعرض التحديات التي تواجه عمل الحكومة، والتشاور بشأن خطط الحكومة لمواجهتها على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي. وكان أبرز الحاضرين في الجلسات، عمرو موسى، المرشح السابق للرئاسة، وعلى لطفى، رئيس وزراء مصر الأسبق، وعبد العزيز حجازى، رئيس الوزراء الأسبق، والدكتور حازم الببلاوى، نائب رئيس الوزراء الأسبق، وطارق الزمر، القيادى بالجماعة الإسلامية، وعمرو حمزاوى، رئيس حزب مصر الحرية، وزياد بهاء الدين، عضو الحزب المصري الديمقراطي، وعماد أبو غازي، وزير الثقافة الأسبق.
وقالت مصادر بمجلس الوزارء: إن الحكومة لن تتخذ قرارات اجتماعية أو اقتصادية إلا بعد طرحها للنقاش المجتمعي العام، حتى لا تتهم بعد ذلك بالانفراد بالقرارات، خاصة في الفترة الحالية التي لا ينعقد فيها مجلس الشعب، وبعد الخلاف الذي دار في الإعلام بعد الإعلان عن بعض المقترحات الحكومية الخاصة بالدعم على المحروقات أو أي قرارات اقتصادية على رأسها الاقتراض من البنك الدولي.
وأكدت المصادر أن رئيس الوزراء يريد من هذه الجلسات الحوارية أن يضع جميع القوى السياسية والمعارضة في "الصورة"، ويطلعهم على صعوبة الوضع الاقتصادي الحالي والعجز الكبير في الموازنة، للوقوف بجانب حكومته ودعمها.