نظمت الجماعة الاسلامية بحضور أعضائها التاريخين، مؤتمرا كبيرا بالاسماعيلية، لنصرة النبي محمد. طالب المشاركون فى المؤتمر، بدعم الشعب السورى ضد من وصفوه بالطاغية بشار الاسد، وهاجموا دعم ايران وحزب الله له، كما طالبوا بأن يكون الرد على الاساءة للنبي والاسلام بالأفعال لا بالأقوال. وطالب محمد شوقى الاسلامبولى أحد قيادات الجماعة بمعاقبة دولية لم يسيئون الى الاديان والنبي محمد ووصفهم بالكلاب الذين لا يستحقون الرد عليهم مؤكدا أن على المسلمين الدفاع عن نبيهم بكل قوة. وتحدث “شوقى” عن الحكم فى مصر، مطالبا بأن تكون مصر دولة أسلامية لا مدنية كما ينادى الليبراليين والعلمانيين، مؤكدا أن الرئيس مرسي عليه أن يعى تماما أنه جاء الى حكم مصر بدماء الشهداء ويجب أن يعمل على تحقيق اهداف الثورة. وأعلن عاصم عبد الماجد عضو شورى الجماعة، عن تاسيس دعوة الانصار لنصرة المسلمين المستضعفين فى الارض بمن فيهم الشعب السورى، ضد الظلم وضد من يعتدى على الاسلام والنبي فعلا أو قولا، مؤكدا أن الأنصار هم مجموعة من شباب الجماعة والمسلمين المدافعين عن الاسلام، وطالب بالدفاع عن الرسول بالنفس والمال. وقال الشيخ رفاعة طه مؤسس الجماعة، أن الهجوم على الاسلام والرسول لن يتوقف وأنه مستمر منذ القدم من أعداء الدين وأن الرد يكون بالقوة ووحدة المسلمين ليكونوا ندا للأمريكان الذين وصفهم بالبلاطجة هم واسرائيل. وطالب رفاعة بالافراج عن عمر عبد الرحمن من السجون الامريكية. وأكد صفوت عبد الغنى رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة أن الهجوم على الاسلام والرسول سببه الحقد والغيظ من وصول الاسلاميين الى الحكم بعد الثورات العربية. ودعا الشعوب العربية الى بناء الدولة الأسلامية القوية وبناء مؤسساتها لتكون قادرة على الدفاع عن نفسها وعن الاسلام ضد أعداؤه. وأنتقد حافظ سلامة موقف الرئيس مرسي وشيخ الازهرمن الرسوم المسيئة للرسول ومن الفيلم منتقدا إجتماع مرسي مع الفنانين وغضبه للهجوم على احدى الفنانات وطالب بمعاقبة من يهاجمون الدين كما فعل مع فرج فودة الكاتب الذى لقى مصرعه على يد أحد الشباب بعد هجومه على الأسلام. وطالب الشيخ محمد الطاهر زعيم الجماعة بالمحافظة والشيخ حمدى حسن أمين البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة بالمحافظة الرئيس مرسي بالعمل على حشد دولى بالتعاون مع الدول الاسلامية لعمل قانون لمعاقبة أزدراء الأديان، كما طالبوا بدعم الشعب السورى وتلوا بيان ختامى للمؤتمر يرفض الاساءة للأديان ويطالب بحماية الشعب السورى من آلة القتل العشوائية التى يقودها بشار ونظامه. حضر المؤتمر مصطفى حمزة وأسلام الغمرى من القيادات العسكرية السابقة للجماعة ومؤسسي حزب البناء والتنمية التابع للجماعة، كما شهد المؤتمر توزيع كتاب الكاتب راغب السرجانى “الشيعة نضال أم ضلال”.