أكد الدكتور صفوت عبدالغني، مسئول المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية - الذراع السياسي للجماعة الإسلامية - أن هناك إجماع، وحكم شرعي ثابت لا يستطيع أحد نكرانه بتكفير وقتل كل من سب وأساء للرسول محمد (ص). وأشار عبدالغني، في مؤتمر للحزب، عقد أمس الثلاثاء، أنه لا يصح ذكر الحكم دون ذكر الضوابط، مستنكرًا الإساءة، وداعيًا الله أن يأتي النصر بعد كل هذه الإساءة للرسول (ص). وفي نفس السياق، قال: ''إن الرسول محمد معصوم، ومكانه محفوظ عند الله، ولابد أن يعلم الجميع أن الرسول الكريم أكبر من أن ينال منه أحد''. وطالب عبدالغني، أن تكون تصريحات المسئولين، والحكومة بعيدة عن توثيق علاقتها بأمريكا، قائلًا: ''لابد لأصحاب هذه التصريحات أن ينتبهوا بقولهم هذا ولابد أن تنضبط تصريحاتهم''. ويذكر أن المؤتمر الذي نظمه حزب البناء والتنمية للرد على الإساءة للنبي قد أوصى بضرورة معاقبة كل من تورط في الفيلم المسيئ للنبي، والرفض التام للتعرض للقنصليات، والسفارات الأمريكية في دول العالم الإسلامي، ومطالبة الحكومة بالضغط على أمريكا، ومجلس الأمن بسن قوانين لمنع ازدراء الأديان.