نفى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، ما بث في العديد من المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي، من أنباء عن رفض بعض البنوك بيع النقد الأجنبي لعملائها بدعوى عدم توافره، مشيرًا إلى أن الخبر عار تماما من الصحة. وأفاد البنك المركزي فى تقرير توضيح الحقائق الصادر اليوم الأربعاء، أنه قام بالتواصل مع البنك المركزي المصري، والذي أكد أن هذه الأنباء غير دقيقة، وأن البنوك تعمل على تدبير كافة المتطلبات الفعلية للعملاء من النقد الأجنبي. وأوضح البنك أن القطاع المصرفي ضخ ما يزيد عن 2.2 مليار دولار لتلبية احتياجات العملاء، وتدبير الإعتمادات المستندية لعمليات التجارة الخارجية خلال الفترة من قرار تحرير سعر صرف الجنيه المصري حتى الاثنين الماضي، نافيا ما تردد عن اقتصار البنوك على شراء الدولار فقط. وأشار البنك المركزي إلى أن تحرير سعر الصرف يهدف إلى تصحيح سياسة تداول النقد الأجنبي بإعطاء مرونة للبنوك في تسعير شراء وبيع العملات المختلفة لاستعادة تداولها مرة أخرى عبر القنوات الشرعية، وإنهاء السوق الموازية، وذلك اتساقا مع المنظومة الإصلاحية المتكاملة، وهيكلة المالية العامة للحكومة.