حققت تونس رقما جديدا في مجال تصدير التمور، حيث بلغت الكميات المصدرة للموسم الحالي 104.5 ألف طن إلى غاية 22 أوت 2016، بقيمة عائدات 446.4 مليون دينار مقابل 95.6 ألف طن و441 م د خلال نفس الفترة من الموسم المنصرم. ومازال هذا الرقم مرشحا للارتفاع نظرا لتواصل موسم التصدير حتى نهاية سبتمبر الجاري، كما يعتبر هذا الرقم قياسيا حيث أن أعلى كمية تم تصديرها كانت خلال موسم 2012 -2013 وبلغت 103 ألف طن بقيمة عائدات 362 م د حسب بلاغ وزارة الفلاحة " الزراعة". أما بالنسبة للرقم القياسي لمداخيل التصدير فقد كان خلال الموسم المنقضي (2014/2015) حيث كانت 465م د (تصدير 100 ألف طن)، هذا وقد بلغت صادرات التمور البيولوجية حتى 22 أغسطس الماضي 13 ألف طن مقابل 12.2 ألف طن في الموسم الماضي.، فالموسم الحالي للتمور كان فعلا استثنائيا على مستوى الطاقة الإنتاجية (246 ألف طن) والتصدير. هذا وتتواصل حركة التصدير لصابة 2015-2016 نحو 64 بلدا في مختلف قارات العالم. مع العلم أن التمور التونسية تحتل المركز الأول عالميا على مستوى قيمة المبادلات التجارية والمركز الخامس عالميا على مستوى الكميات المصدرة. هذا وتكتسي منظومة التمور أهمية كبرى في الاقتصاد الوطني حيث تتمركز في المرتبة الثانية في سلم صادرات المنتوجات الفلاحية بعد زيت الزيتون.