قام عدد من نشطاء الاسكندرية بتدشين جبهة جديدة لمناهضة اخونه مؤسسات الدولة تحت مسمى ” الجبهة الشعبية لمناهضة أخونه مصر” وذلك بمشاركة عدد من النشطاء والمحامين وأساتذة الجامعة لخلق جبهة شعبية ضد محاولات جماعة الإخوان المسلمين السيطرة علي مؤسسات الدولة وتعد الجبهة هي الاولى من نوعها بالاسكندرية لمحاولة أخونة الدولة والتي اتت بعد عدد من الإئتلافات والتفاهمات بين عدد من القوى السياسية حول تشكيل جبهة لمناهضة اخونه الدولة وقال محمود حال ،المحامى والسياسى السكندري وأحد مؤسسى الجبهة ، ان حزب الحرية والعدالة حزب غير مشروع رافضًا نعت الجماعة ب” المسلمين ” قائلا :هذا يعطيهم الحق فى تفردهم بالإسلام . وأضاف : جماعة الإخوان ليست إلا جماعة “متسلقة” فهم من رفضوا الإنضمام الى صفوف المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير ،ولم ينزلوا سوى يوم 28 بعدما اتضح لهم ان النظام سيزول لامحالة وبالتالى هم تسلقوا على آمال الشعب المصرى ، قافزين على السلطة . وأشار ” حال ” الى أن حزب الحرية والعدالة ماهو إلا الذراع السياسى للجماعة ويتعامل كجهاز مخابرات خاص لها فضلا عن اذرع اخرى سيتم الكشف عنها قريبًا من خلال عمل الجبهة فى الوقت المناسب ، لذا فإن مصر إنضمت الى تنظيم وليس لحزب سياسى ، وهذا ما انعكس على الواقع السياسى حتى اليوم للإستحواذ على مفاصل الدولة وأخونة كل مؤسسات مصر . ووصف محمود حال ،سياسة الإخوان خلال ال 60 يوم منذ تولى ” مرسى ” رئاسة الجمهورية ماهى إلا سياسة “الوعود الكاذبة” التى يستحيل تحققها على ارض الواقع واكبرر دليل على ذلك مشروع النهضة الذى اتضح انه وعود فى الهواء للوصول الى السلطة فقط لاغير. واعتبر” حال ” قرار الدكتور محمد مرسى بالإقتراض من البنك الدولى عودة لسياسة الحزب الوطنى المنحل ، التى تجلت ايضًا فى تخطيط الجماعة لرفع الدعم تدريجيًا عن رغيف العيش وعن الطاقة ممثلة فى البنزين والسولار والكهرباء ، وهى ذاتها سياسة الحزب الوطنى والنظام البائد