حملت جدران الإسكندرية تحذيرات لجماعة الإخوان المسلمين دونها عدد من النشطاء المشاركين في تظاهرات 24 أغسطس، المناهضة لجماعة الإخوان المسلمين، والرافضة لسيطرة الإخوان على مؤسسات الدولة. ودون عدد من النشطاء على جدران الإسكندرية عبارات مناهضة لجماعة الإخوان المسلمين، وتدعو إلى الحشد ضد الجماعة بمناطق جليم، ستانلي، وعلي جدران قيادة المنطقة الشمالية العسكرية بسيدي جابر. وكتب النشطاء عبارات مثل "لن يحكمنا المرشد"، و"يسقط حكم المرشد"، و"لا لأخونة الدولة". وقال وكيل مؤسسي حزب الأحرار الدستوريين محمد يكن، إننا سنشارك في تظاهرات الغد لكننا نرفض أي تهديد لجماعة الإخوان المسلمين بحرق المقرات أو حدوث أي نوع من أنواع العنف. وأكد محمد كامل، منسق حركة "أنا مدني"، أن الحركة ستشارك في التظاهرات لكنها ترفض دعوى أبو حامد لعدم للتجمع أمام المنطقة الشمالية العسكرية، لأننا نسعى لحشد عدد كبير بمنطقة المنشية ونرغب في إحياء اعتصام سعد زعلول الذي استمر لمدة تقترب من شهر عقب الخامس والعشرين من يناير. فيما رفضت الهيئة التنسيقية للقوي السياسية المشاركة في التظاهرات التي وصفتها بأنها تحمل دعوى تخريبية، وطالبت القوى السياسية بعمل لجان شعبية لحماية مقار الإخوان بالإسكندرية. وخاطب مدحت الحداد، مسؤول المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين، مديرية أمن الإسكندرية لمطالبتها بتأمين مقار حزب الحرية والعدالة بالمحافظة. وبدورة قال اللواء خالد غرابة، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية، إننا ملتزمون بتأمين كافة المنشآت العامة والخاصة، كما أننا ملتزمون بعدم الاقتراب للمتظاهرين السلميين احتراما لحقهم في التعبير عن رأيهم بشكل سلمي. وتقول عبير يوسف، عضو بحركة "لازم"، إننا لن نشارك في تظاهرات الغد لأننا ضد استباق الحكم على الرئيس قبل مرور فترة المائة يوم المحددة في برنامجه الانتخابي. وأضافت "نحن لسنا مع الإخوان ولا ضدهم لكننا نرفض استباق الأحداث والحكم على الرئيس بدون مبرر بسبب صراعات سياسية". وقالت "من الممكن أن نشارك في تظاهرات ضد الرئيس لكن عقب انتهاء فترة المائة يوم وفي حال عدم حدوث إصلاحات حقيقية في كل المستويات وعدم تحقيق ما تعهد به الرئيس في برنامجه الانتخابي".
