سادت حالة من الرعب بين أهالي قرية ميت سهيل التابعة لمركز منيا القمح بالشرقية و ذلك عقب إرتفاع موجة من الإصابات بالتسمم والإعياء الشديد لأكثر من 85 شخص من الأهالى ، الأمر الذي أثار القلق بين أهالي القرية لتزايد عدد المصابين بمرور الوقت , و عدم معرفة السبب وراء حدوث ذلك. و بمرور الوقت تبين السبب الحقيقي من خلال مكبرات صوت تنبه علي الأهالي بعدم تناول مياه الشرب. و علي الفور إنتقلت سيارات الإسعاف علي القرية وتم نقل المصابين لمستشفي السعديين ومستشفي منيا القمح العام حيث أكدت النتائج الأولية أن الحالات مصابة بحمي التيفود والتي يرجح سببها التلوث المائي.