تعيش مدينة تعز مأساة إنسانية جعلت منها مدينة منكوبة بسبب ما تمارسه ميليشيا الحوثي وقوات صالح من حصار عليها، إضافة إلى القصف المستمر على الأحياء السكنية والمنشئات الخدمية. ومنذ أكثر من نصف عام لا يزال الحوثيون وقوات صالح يمارسون جرائم ضد الانسانية في مدينة تعز، من خلال منع ادخال المواد الضرورية ك"الادوية، والماء، والمواد الغذائية، والمشتقات النفطية"، اضافة إلى منع اخرج الجرحى من المدينة. ودفع الحصار المفروض على المدينة سكانها إلى ابتكار طرق نوعية للتخلص جزئياً من الحصار، عبر ما نشره ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي استحداث طريقة لتهريب الادوية عبر "الحمير"، إلى المدينة. وتظهر الصورة ناشطون يقومون بتهريب الادوية فوق "الحمير"، عبر الاودية والجبال والطرق الوعرة، في محاولة للهروب من اعين الحوثيين والوصول بسلام إلى داخل المدينة. جانب من معاناه أهل تعز
وتحاصر مليشيا الحوي وقوات صالح مدينة تعز منذ إبريل الماضي مانعة دخول مواد الغذاء والدواء إلى المدينة وكانت الحكومة قد قالت مطلبها الأول بالمفاوضات الأخيرة بسويسرا بفك الحصار عن المدينة والسماح بدخول الماود الإغاثية والطبية إلى المدينة الأمر الذي قوبل بالرض من قبل وفد جماعه الحوثي الذين اشترطوا وقف عمليات التحالف في اليمن مقابل فك الحصار عن المدنيين .