ألتقي وزير الخارجية، سامح شكري، بنائبة رئيس البرلمان النرويجى، كما عقد والوفد المرافق له جلسة مباحثات مع رئيسة وأعضاء لجنة الشئون الخارجية والدفاع بالبرلمان. وشرح شكرى التطورات الجارية على الساحة المصرية والاستعدادات الحالية لتنفيذ الاستحقاق الثالث والأخير من خارطة الطريق بعقد الانتخابات البرلمانية فى شهر مارس المقبل، معربا عن تطلعه لتواصل البرلمان النرويجى مع البرلمان المصرى عقب الإنتخابات. وتطرق إلى خطوات الاصلاح الاقتصادى التى اتخذتها مصر والتجهيزات لعقد مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة داعيا الجانب النرويجى للمشاركة بقوة فى هذا المؤتمر. وأوضح السفير بدر عبد العاطى، المتحدث بإسم الخارجية، أن الاجتماع ناقش كذلك التطورات فى منطقة الشرق الأوسط وبخاصة على الساحتين العراقية والليبية، كما أشار الى أن الجانب النرويجى استمع لشرح الوزير حول الجهود المصرية لمكافحة الإرهاب والنجاحات التى تم تحقيقها فى هذا الشأن بالاضافة الى التحديات الماثلة. وأشار إلى أن الإرهاب بات ظاهرة دولية تحتاج الى التكاتف لمواجهتها وانتهاج مقاربة شاملة لمواجهة كافة التنظيمات الارهابية فى العالم وعد الاقتصار على محاربة تنظيم داعش فقط خاصة وأن جميع التنظيمات الارهابية تستقى أفكارها من منبع واحد وإن إختلفت أسماؤها. وأوضح المتحدث الرسمى أن الجانب النرويجى ثمن الدور المصرى لدعم الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط، كما أكدوا حرصهم على استكمال مصر لعملية التحول الديموقراطى بنجاح.