الأبنودي أكد الشاعر الكبير، عبد الرحمن الأبنودي، أن الشباب كان يجب أن يعلم جيداً، أن الثورة عمل يدوي، كان لابد أن يستمر حتى الآن، مضيفاً أن الشباب كان ينقصه الخبرة، التي تجعله يدرك جيدا أن إزاحة حسني مبارك عن الحكم، لم يكن هو الإنجاز الحقيقي. وأضاف الأبنودي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى سلمان في برنامج "مصر في يوم" على فضائية دريم2، مساء الأحد، أنه بمجرد سقوط مبارك، ظنَّ الشباب الطاهر، أن بحور السمن والعسل فُتحت لهم، وذهبوا مرتاحي الضمير إلى بيوتهم، وفي ذلك الوقت أستغلت جماعة الإخوان المسلمين- الذين وصفهم بالشياطين- الموقف وقامت بتقسيم الثوار، وخطفت الثورة منهم. وأشار الأبنودي، أنه للأسف انخدعت فصائل كثيرة من الثوريين وانضموا للإخوان، وأنه لو اتحد الشباب وقتها في كتلة واحدة ضد كتلة الإخوان لما وصلنا إلى ما نحن فيه الآن، لافتاً إلى أن فكرة اتحاد الشباب البرئ في حزب شعبي كبير، أصبحت أقرب للرومانسية. وأكد الأبنودي، أن دولة العواجيز لم ترحل بعد، مازحاً أن الدليل على ذلك أنه مازال موجوداً، وأضاف الأبنودي، أنه لم يغضب من الشباب الذي كان يريد أن يأخذه في السكة العاطفية.