أكد تقرير أعدته الهيئة العامة للسد العالي، وخزان أسوان بشأن واقعة تدفق كميات كبيرة من مياه الصرف الصحي بمنطقة العلاقي الي نهر النيل، عند منطقة الحبس التي تقع بين السد العالي وخزان أسوان، عن وجود قطع متعمد في السد الترابي الذي يحجز كميات هائلة من مياه الصرف الصحي في منطقة العلاقي، من أجل تصريف هذه المياه إلي الأخوار الجبلية، التي تنتهي بخور " جورمة" الذي يصب في النيل، بمنطقة الحبس بين السد العالي وخزان أسوان، مما قد يسبب كارثة بيئية خطيرة ويؤدي الي انتشار الأوبئة والأمراض الخطيرة بين سكان مدينة أسوان بالكامل. وشدد طارق علي مكي رئيس اللجنة النقابية للعاملين في الهيئة العامة للسد العالي وخزان أسوان، وعضو اللجنة التي اكتشفت الكارثة البيئة، انه تم التنبيه بشدة علي شركة مياه الشرب والصرف الصحي، بضرورة وقف تصريف مياه الصرف الصحي بين السد العالي وخزان اسوان فورا، علاوة علي تحميل الشركة للمسئولية الكاملة حول أي كوارث بيئية، أو انتشار لأي أوبئة او امراض بين سكان مدينة أسوان نتيجة تصريف مياه الصرف في منطقة الحبس. وأضاف مكي أن هيئة السد العالي وخزان أسوان، ستقوم بتحرير محضر مخالفة ضد شركة مياه الشرب والصرف الصحي باسوان نتيجة تسببها في تلوث مياه نهر النيل وفقا للقانون رقم 48 لسنة 1984. وأوضح مكي ان اللجنة المشكلة من الهيئة العامة للسد العالي وخزان أسوان أثناء مرورها بمنطقة الحبس اكتشفت وجود تدفق لمياه الصرف الصحي ثم قامت بتتبع مسار الصرف الصحي لمعرفة مصدره وتوجهت الي محطة الصرف الصحي الغابة الشجرية بالعلاقي وحتي اكتشفت مسئولية شركة مياه الشرب والصرف الصحي عن تصريف هذه المياه الي النيل. مواضع التسريب مواضع التسريب مواضع التسريب مواضع التسريب