سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. مجلس إدارة شركة مياه الشرب يبحث استقالة رئيس فرع أسوان بعد كارثة وصول الصرف الصحى إلى النيل بالقرب من السد العالى.. والمحافظ يدفع بالكتل الجرانيتية
يعقد مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى اجتماعًا طارئًا، اليوم الأحد، لبحث استقالة اللواء محمد بدرى، رئيس فرع الشركة بمحافظة أسوان، وتعيين المهندس جمال أحيد، رئيس فرع الشركة السابق، وذلك بعد تضخم مشاكل تدفق مياه الصرف الصحى المتسربة مباشرة فى مياه نهر النيل بالقرب من السد العالى بمدينة أسوان. مياه الصرف الصحى بمنطقة العلاقى جنوب مدينة أسوان وكان "اليوم السابع" قد رصد تدفق كميات هائلة من مياه الصرف الصحى بمنطقة العلاقى جنوب مدينة أسوان إلى نهر النيل مباشرة، بعد أن اندفعت مسافة طويلة فى الأخوار الجبلية، فى كارثة بيئية مدوية بأسوان، وذلك عقب انهيار سد ترابى لحجز هذه المياه. تدفق مياه الصرف الصحى بمنطقة العلاقى إلى نهر النيل وقال المهندس جرجس نعيم، أحد مستأجرى المناجم المتضررة بالعلاقى، إن شركة مياه الشرب والصرف الصحى تحجز مياه الصرف بين الأخوار الجبلية بكميات هائلة، حيث أقامت عددا من السدود الترابية لمنع وصول مياه الصرف إلى مخرات السيول الطبيعية التى تصب فى نهر النيل. وأوضح المهندس جرجس نعيم، أحد مستأجرى المناجم المتضررة بالعلاقى، أن أحد السدود الترابية انهار بسبب زيادة كميات مياه الصرف الصحى الموجودة خلفه، وسارت هذه المياه لمسافة طويلة جدا حتى مرت تحت خط السكة الحديد ثم طريق أسوان السد العالى حتى صبت فى نهر النيل فى المسافة الموجودة بين خزان أسوان والسد العالى. جانب من مياه الصرف وأضاف المهندس جرجس نعيم، أحد مستأجرى المناجم المتضررة بالعلاقى، أن مياه الصرف الصحى تسببت فى حدوث خسائر فادحة لأصحاب المحاجر والمناجم الموجودة فى منطقة العلاقى، التى تضررت بشدة من اندفاع مياه الصرف وغمرها للخامات المحجرية، علاوة على قطع الطرق المؤدية لهذه المحاجر. وأشار إلى أن كميات أخرى هائلة من مياه الصرف الصحى ما زالت موجودة خلف سد ترابى آخر بمنطقة العلاقى، معرض للانهيار أيضا، خاصة أن ارتفاع المياه خلفه تزيد عن 6 أمتار كاملة، ما يهدد بتكرار هذه الكارثة البيئية مجددا. مياه الصرف تتدفق للنيل من خلال الأخوار من جانبه، صرح اللواء مصطفى يسرى، محافظ أسوان، ل"اليوم السابع"، بأنه انتقل على الفور إلى منطقة العلاقى، ووجه بوضع مجموعة من الكتل الجرانيتية لحجز مياه الصرف المتسربة من الأحواض لصدها ومنع وصولها إلى مياه النيل، مشيرًا إلى أنه شكل فريق بحث لمعرفة المتورطين فى تسرب مياه الصرف. جانب من مياه الصرف بمنطقة العلاقى