قامت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة بإثبات حضور الرئيس الأسبق محمد مرسي و 35 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان /وذلك بمحضر جلسة محاكمتهم بتهمة ارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد ، وإفشاء أسرار الأمن القومي ، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها ، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية . وقال المحامي منتصر الزيات ان مصر كلها تابعت تسريبات لاتصالات هاتفية واجتماعية جرت بين اللواء محمد ابراهيم والفريق محمود حجازي واللواء عباس حلمي واحاطت الاشتراك النائب العام المستشار هشام بركات والمستشار هشام خاطر والمستشار ابراهيم صالح، وتعلقت بواقعة لو صحت لتغير وجة الراي في الدعوي لان هذة التسريبات تعلقت بتزوير مكان احتجاز مرسي في مكان غير قانوني وتصويره علي أنه قانوني بالمخالفة إلى الحقيقة وتحدث مرسي من داخل قفص الاتهام وهو جالس .. فلفت نظره القاضي بان يتحدث واقفا فقال له " انا اتحدث وانا جالس وانا احترمك واتحدث وانا واقف واحمل لك نفس الاحترام " وبعدها وقف متحدثاً " حقيقة انا أحتجزت في الحرس الجمهوري من 3 يوليو وحتي 5 يوليو وجاء قائد الحرس ومعه ضباط بالقوة الجبرية وقال لي انه يجب مغادرة المكان وقولتله انا رئيس الجمهورية المفروض تسمع كلامي وتعليماتي لك ان تحرسني ، ولكنه نادى الضباط لممارسة القوة عليا وهنا علمت انه ينفذ تعليمات قائد الانقلاب وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي"، وفقًا لقوله. وأضاف "ركبت سيارة في مدة قليلة جدا وبعدها طائرة هبطت الي الاسكندرية، واحتجزت في هذا المكان منذ 5 يوليو وحتي 4 نوفمبر 2013″. وطالب مرسي بعقد جلسة سرية بين المشير طنطاوي وعنان والسيسي ومحمود حجازي وعباس كامل لمسألتهم في مواجهته