اكد المحامى منتصر الزيات " فى مرافعته امام المحكمة فى قضية التخابر قائلا تابعت مصر كلها في اليومين الماضيين تسريبات جرت مابين اللواء ممدوح شاهين واللواء محمد ابراهيم والفريق محمود حجازي واللواء عباس حلمي واحاطت بإشتراك ابراهيم صالح ومصطفي صالح، وتعلقت التسريبات بواقعة لو صحت تتغير وجه الرأي بالدعوي.. فهذا الاجتماع تعلق بتزوير مكان احتجاز السيد الرئيس محمد مرسي وتصوير الاحتجاز علي انه قانوني" بعدها تكلم الرئيس المعزول محمد مرسي امام المحكمة قائلا : "انا خرجت من حرس الجمهوري اعتبار من يوم الجمعة بعد العصر .. وجاء قائد الحرس واخبرني اني يجب ان اخرج .. قلتله هتتحاكم يامحمد يازكي .. قال لي عارف.. قولتله انت المفترض تسمع كلامي.. انت بتسمع كلام مين؟.. قالي انا بسمع كلام الناس اللي برا.. واحضر ضباطه لاصطحابي بالقوة ووقتها علمت انه يسمع كلام قائد الانقلاب.. وركبت الطائرة وروحنا شرقا الي قناة السويس في جبل عتاقة وجلسنا هناك دقائق .. ثم اتجهنا الي مطار فايد وجلسنا به نصف ساعة..ثم الاسكندرية وعرفت من الموقع لاني اعرفه انه وحدة القوات الخاصة للضفاضع البشرية وحجزة من يوم 5 يوليوالي 4 نوفمبر وخلال هذه الفترة جري ما جري من اشاعات، وقالت الجرائد ان هناك صحفي اجري معي حوار، ولكن لم يحتك بي سوي ابراهيم صالح و8 من الحرس الجمهوري وبعض القضاة مثل ثروت حماد ومعه ثلاثة ضباط، ومع كل اسف سمعت وكيل النيابة في قضية الاتحادية هنا ان وزير الداخلية قرر اعتبار قاعدة عسكرية سجن تابع للداخلية؟..ولن اصف اكثر من ذلك لاني اخاف علي الامن القومي لمصر.. واذا اردت ان تعرف الحقيقة سأقول لك الامر بيني وبينك في وجود السيسي ووزير الدفاع ورئيس الاركان وعنان وطنطاوي .. وليس هذا معناه ان طنطاوي وعنان لهم علاقة بالانقلاب، لكن لهم علاقة بالمعلومات.. ارجو ان توافق علي جلسة سرية لكي احكي لك للتاريخ ما حدث حقيقة، ما فعلته مصر من أجل فلسطين وأمن مصر القومي وقت حكمي"