على شمخانى قال أمين المجلس الأعلي الإيراني للأمن القومي علي شمخاني إن الغاء جميع العقوبات الظالمة والتمتع بجميع الحقوق القانونية في اطار اتفاقية حظر الانتشار النووي يجب أن يدرج في أي اتفاق مع مجموعة " 5 + 1″،معتبرا الخلافات الداخلية بين الدول والمطالب المبالغ فيها ليس لها أي اثر علي ارادة الفريق الايراني المفاوض. وفي معرض أشارته إلي التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والسياسية والعسكرية ، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن شمخاني قوله خلال لقائه في طهران مساء الأحد مع عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني منغ جيان جو "أن المصالح والآراء والمواقف المشتركة بين البلدين وفرت أرضية واسعة لرفع مستوي العلاقات والتصدي للتحديات الاقليمية والدولية خاصة في مجال مكافحة الارهاب". وأضاف أن الجمهورية الاسلامية الايرانية رائدة في المكافحة الشاملة للارهاب واصفا تشكيل ما يسمي بالتحالف ضد داعش بأن له "اهداف مشبوهة وغير شفافة" ، وقال " إن الأهداف السياسية والاقتصادية والامنية لدول التحالف تتناقض مع شعار مكافحة الارهاب". واكد شمخاني ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ملتزمة بالمحادثات النووية ومعاهدة حظر الانتشار النووي ، وأن جميع الانشطة النووية السلمية الايرانية منذ البداية وحتى الآن تمت وفقا لمتطلباتها الحقيقية وتحت اشراف مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال "أن إيران التزمت بتعهداتها بحسن نية تامة وفي اطار خطة العمل المشترك ، وفي حال اعتماد الطرف الاخر توجها منطقيا وغير سياسي ومبنيا علي الحقائق فسوف يتم بسرعة التوصل الي اتفاق خلال المفاوضات النووية". واعتبر شمخاني ان استخدام العقوبات غير القانونية كأداة واستغلال العلاقات الاقتصادية التي تسود نظام الهيمنة بأنه يمهد لعودة عصر الاستعمار ، وإن مواصلة السياسات الخاطئة في فرض الارادة علي مطالب الدول لا تعد نهجا فاشلا فحسب بل تؤدي الي نتائج عكسية". من جانبه ، أكد منغ جيان جو علي دعم بكين للمواقف الايرانية في المفاوضات النووية ، وقال "ان ايران لها الحق في امتلاك الطاقة النووية السلمية ، وإننا من دون شك سندعم ايران في مفاوضاتها مع مجموعة "5 + 1″. وأشار الي التهديدات الارهابية الواسعة في العالم ، مؤكدا ضرورة التعاون الثنائي والدولي في مواجهة الارهاب ، وقال ان عدم الاهتمام بالضرورات المتمثلة بالتحرك الجاد والشامل ودون تمييز ضد الارهاب سوف يتسبب في عدم احتواء هذه التهديدات. ودعا جيان جو الي مزيد من التعاون بين البلدين في المجالات السياسية والثقافية والاجتماعية.