الجيش الجزائري رفض الجيش الجزائري ، دعوات للتدخل في المعترك السياسي مع قرب الانتخابات الرئاسية ; من أجل منع ترشح الرئيس الحالي عبدالعزيز بوتفليقة لولاية رابعة ; بسبب وضعه الصحي الصعب واعتبرها محاولة لتمرير "المؤامرات المعادية للجزائر أرضا وشعبا". جاء ذلك في عدد شهر أبريل من مجلة "الجيش"، الناطقة باسم المؤسسة العسكرية الجزائرية، الصادر، اليوم الإثنين. وجاء في افتتاحية المجلة: "في هذا الظرف المحفوف بالمخاطر والتهديدات على كل الجبهات والذي يتطلب التفاف مختلف القوى الوطني حول المصلحة العليا للوطن، نجد أصواتا تتعالى انطلاقا من مصالح ضيقة وحسابات شخصية، تطالب الجيش علنا بالإخلال بالدستور والقانون ليتسنى لها تمرير المؤامرات المعادية للجزائر أرضا وشعبا".