أكدت مجلة "الجيش" الجزائرية في عددها الصادر شهر أبريل أن الجيش الجزائري سيقوم بتأمين الانتخابات الرئاسية يوم 17 أبريل "بكل إرادة وعزم". وجاء فى افتتاحية المجلة أن الجيش الوطني الشعبي الجزائري سيقوم بصفته مؤسسة دستورية بتأمين الانتخابات بكل إرادة وعزم وإيمان بحق الشعب الجزائري فى العيش فى كنف الأمن والسلم وحقه كذلك فى أداء واجبه الانتخابي بكل طمأنينة، واختيار الرئيس المناسب الذي يقدر القيم الوطنية بكل حرية وشفافية. وأضاف المقال أن "قوة و تماسك وانسجام الجيش الوطني الشعبي قد حال دون تحقيق مآرب أعداء الجزائر وأغراضهم الخبيثة لاسيما في هذا الظرف المحفوف بالمخاطر والتهديدات على مختلف الجبهات والذي يتطلب التفاف مختلف القوى الوطنية حول المصلحة العليا للوطن"، منددا بالأصوات التي تتعالى انطلاقا من مصالح ضيقة وحسابات شخصية تطالب الجيش علنا بالإخلال بالدستور والقانون ليتسنى لها تمرير المؤامرات المعادية للجزائر أرضا وشعبا. وأشارت الافتتاحية إلى أن أفراد الجيش الجزائري بصفتهم مواطنين سيقومون بتأدية واجبهم وحقهم الانتخابي بقوة وفعالية يحدوهم فى ذلك الانضباط الذي دأبوا عليه يطبعهم الولاء للوطن والوفاء للشهداء. ومن جهة أخرى، أكدت المجلة أن الجيش الجزائري يعي تماما أن معركته ضد الإرهاب هي امتداد لمعركة سليله جيش التحرير الوطني ضد قوى الاستعمار والظلم والطغيان، مما يدفعه إلى حسمها بكل عزم وثبات ليخلص الوطن والشعب من آفة عطلت التطور وأعاقت مسيرة التنمية الوطنية.