تواصل أزمة السولار والبنزين تصاعدها على مدار فترات طويلة بسبب نقص الشديد في الكميات الواردة للمحطات الى جانب استمرار طوابير الجراكن وانتشار السوق السوداء وقيام اصحاب المحطات باستغلال الازمة والبيع بما يزيد عن التسعيرة الرسمية للبنزين 80 والسولار بالرغم من الحملات اليومية التي تشنها مباحث التموين على المحطات والقبض على العديد من تجار السوق السوداء الذين يقومون بتخزين البنزين والسولار وبيعه بالاسواق. وكانت المحافظة قد شهدت أزمة طاحنة في السولار والبنزين ووالتي تستمر منذ أكثر من شهر دون ظهور بوادر لحل الازمة برغم تأكيدات العقيد أحمد الخواجة رئيس مباحث التموين على زيادة الكميات الواردة خلال الفترة الماضية الى 200 طن في اليوم الا انها مازالت مشتعلة مما أدى الى نشوب المشاحنات بين أصحاب المحطات وسائقي السيارات وأمتداد الطوابير لساعات طويلة ولمسافات كبيرة وانقطاع البنزين 80 عن المحطات طوال ساعات النهار ووصوله للمحطات ليلا مما يؤدي الى تزاحم سيارات الملاكي والميكروباصات أمام المحطات حتى فجر اليوم التالي من أجل التزود بالوقود والبنزين في حين تستمر طوابير الجراكن وحجز الأدوار في جميع محطات التموين على مستوى المحافظة وتسببت في توقف العمل بالعديد من المصانع والمصابغ ومصانع الطوب الى جانب توقف العديد من الجرارات الزراعية وماكينات الري وارتفاع سعر ساعة ماكينة الري الى 100 جنية في الساعة. كانت محطات الوقود بالمحافظة قد شهدت نقصا حاداً في كميات السولار والبنزين 80 وقام الاهالي بتخزين كميات كبيرة من السولار داخل الجراكن خشية أستمرار الأزمة التي تضرب المحافظة.