تواصل أزمة البنزين والسولار بالغربية اشتعالها، وتوقفت حركة العديد من المصانع والمصابغ عن العمل ومصانع الطوب، نتيجة النقص الشديد فى كميات السولار الواردة إلى المحافظة، مما أدى إلى تزاحم وتوقف حركة السير على الطرق لساعات طويلة انتظارا للتزود بالسولار، كما شهدت شركات نقل البضائع حالة من الارتباك الشديد. وقد شهدت مدن المحلة وطنطا وقطور والسنطة وجميع مدن المحافظة نقص شديد فى كميات السولار، مما أدى الى توقف حركة السير لمسافات طويلة، وتعطل حركة سير السيارات، فى الوقت الذى تتزاحم فيه سيارات الملاكى على المحطات فى الساعات الأولى من النهار من الساعة 12 ليلا، وحتى فجر اليوم التالى من أجل التزود بالبنزين 92، نظرا للنقص الشديد ببنزين 80، وانعدام وصول البنزين 90، ونقص الكميات الواردة إلى المحطات أدت إلى حالة من الاستياء الشديد، والغضب العارم بين أصحاب السيارات. فى الوقت الذى يقوم فيه أصحاب المحطات بغلق المحطات من العاشرة صباحاً بالجنازير، لعدم وجود كميات بنزين بها. وكانت طوابير "الجراكن" قد امتدت لمسافات طويلة، إلى جانب قيام أصحاب السيارات بالوقوف فى طوابير، والمبيت أحيانا أمام المحطات لحين وصول السولار للتزود بالكميات اللازمة لتشغيل سيارات النقل والمعدات الزراعية من جزارات زراعية وماكينات رى لتجهيز الأراضى الزراعية. وكانت مديرية التموين بالغربية ومباحث التموين قد قاموا بإرسال برقيات عاجلة لرئيس الهيئة العامة للبترول، لزيادة الكميات الواردة للمحافظة، وتم زيادة الكمية 200 طن /يوم. وأرجع العقيد أحمد الخواجة، رئيس مباحث التموين بالغربية، سبب الأزمة إلى خوف السائقين، والأهالى من تزايد الأزمة فيقومون بالحصول على كميات كبيرة من السولار والبنزين عن طريق الجراكن لتخزين كميات إضافية خشية استمرار الأزمة، مما يؤدى إلى التزاحم الشديد أمام المحطات، وزيادة فى الأزمة التى وصفها بالمفتعلة فى بعض الأماكن.