تفاقمت أزمة السولار بالغربية نتيجة قلة الكميات الواردة للمحطات، مما أدى إلى تزاحم السيارات النقل الميكروباص، وامتدت الطوابير لمسافات طويلة وقيام أصحاب المحطات بوضع لافتات لا يوجد بنزين ولا سولار. كما أغلق عدد من المحطات بالجنازير والمصدات الموجودة بداخلها، مما دفع أصحاب السيارات للبحث عن البنزين والسولار فى العديد من المحطات، وأدى إلى تعطل حركة المواصلات والنقل على الطرق وأعمال حصاد القمح وجمعه وتجهيز الأراضى لمحصول الأرز الجديد، حيث تعمل ماكينات الرى بالسولار ودفع أصحاب الأراضى والفلاحين لاصطحاب الجراكن والتوجه بها إلى المحطات للوقوف ساعات طويلة من أجل الحصول على كميات من السولار لتشغيل الماكينات الزراعية. فى الوقت نفسه تمكنت مباحث التموين من ضبط سيارة نقل محملة ب40 طن بنزين 80 أثناء قيام قائدها، بمحاولة تهريبها لبيعها بالسوق السوداء.