أصدر عدد من النشطاء، بياناً،شديد اللهجة تضامناً مع شهداء حادث ليبيا،حيث أوضح أنه هذه ليست اول واقعه لاستهداف مواطنين مصريين على خلفية هويتهم الدينية داخل الاراضى اللييبيه ،ففى النصف الاول من مارس لعام 2013، تم اعتقال قرابة 50 مواطن مصرى مسيحى وتوجيه تهم اليهم ب " التبشير " ، كما تم تعذيبهم وأدى ذلك لاستشهاد أحد المواطنين و يدعى " عزت حكيم عطا الله " جراء التعذيب المستمر لقرابة ال 10 ايام، و تبعه اعتصام للنشطاء الاقباط امام السفارة الليبية ،حيث أتهم السفارة بالتقاعس و التخازل فى هذة القضية، كما أضاف أن فى نهاية ديسمبر من عام 2012 تم استهداف كنيسة مصرية بمدينة مصراته و أدى ذلك لاستشهاد 2 من المسيحيين المصريين و إصابه اخرين. وقال البيان "بينما ترحل حكومه وتهبط علينا مثيلتها حيث حلم المصرين بالكرامه والامن والعيش الكريم تتواتر الاخبار ثم يتم تاكيدها بمقتل سبعة مصرين على الاراضى الليبيه على اساس الهويه الدينيه، حيث دخلت ايادى النداله والخسه الملطخه بدماء الابرياء لتسال وتختار مواطنين مصريون على اساس معتقدهم الدينى " المسيحيه " ، فلم ينكرها شهدائنا وخرجوا فى طريقهم الى الاستشهاد، فكان لهم شرف انتمائهم لوطنهم مصر وشرف لانتمائهم لايمانهم المسيحى". وأضاف" نحن الموقعين أدناه نطالب باعتذار رسمى من الدولة الليبية عن تكرار استهداف المسيحيين داخل اراضيها، التعهد رسميا بحماية المواطنين المصريين، لاسيما المسيحيين، على الاراضى الليبية بعد تكررا تلك الحوادث، التزام الدولة الليبيه بتعويض اسر الضحايا طبقاً للقانون الدولى، أعلان الجماعه التى ارتكبت هذه الجريمة جماعة ارهابية و ملاحقتها بكل السبل ،وتنظيم جنازة شعبية للضحايا. وتابع البيان الصادر "سنخرج بالورود رافعين بكل فخر وشرف علم وطننا رمز التعببر عن فخرنا بمصريتنا وسنشارك فى استقبال جثامين شهداء مصر الذين قتلوا على اساس هويتهم الدينيه وسنحترم كل من سيرفع ما يعبر عن هويته الدينيه بكل اجهار واعلان، سنقف بجانب اسرهم ولن نسمح لأحد يصنف الموت او يفرز المصرين داخل مصر او خارجها ونطالب السيد رئيس الجمهورية ووازارة الدفاع المصريه بتامين خروج جنازه شعبيه تليق بشهدائنا فى ليبيا".