قال مينا ثابت عضو المكتب الأعلامى لاتحاد شباب ماسبيرو ومؤسس التحالف المصرى للأقليات هذه ليست اول واقعه لاستهداف مواطنين مصريين على خلفية هويتهم الدينية داخل الاراضى الليبية ، ففى النصف الاول من فبراير لعام 2013، تم اعتقال قرابة 50 مواطن مصرى مسيحى وتوجيه تهم اليهم بالتبشير، كما تم تعذيبهم و ادى ذلك لاستشهاد احد المواطنين و يدعى " عزت حكيم عطا الله " و تبعه اعتصام للنشطاء الاقباط امام السفارة الليبية بعد تخازل السلطات المصرية و تقاعسها عن التدخل و حل الازمة القائمه آن ذك، كما انه فى نهاية ديسمبر من عام 2012 تم استهداف كنيسة مصرية بمدينة مصراته و ادى ذلك لاستشهاد 2 من المسيحيين المصريين و اصابه اخرين و اليوم و بحسب الروايات الرسمية و المنقولة عن مصادر موثوقة، فإننا بصدد حادث جديد لاستهداف مسيحيين مصريين على خلفية هويتهم الدينية داخل الاراضي الليبية، و يرجح تورط جماعة انصار الشريعة و المصنفة كمنظمة ارهابية، لنجد انفسنا امام حادث اغتيال 7 من انباء مصر على ارض عربية نتيجه فقط لاعتقادهم الدينى ليصبح استهداف المسيحيين المصريين لم يكن فقط داخل حدود مصر، بد امتد ايضاً ليشمل دول عربية اخرى، و وسط كل ذلك تقف الدولة المصرية و وزارة الخارجيه فى موقف العجز و الضعف التام و عدم القدرة على اتخاذ موقف واضح من الاستهداف لابناء وطنهم دواء فى الداخل او الخارج، لذلك ارى انه لازاماً على السلطات المصرية ان تأخذ موقفا واضحا على الصعيد الدولى ازاء تكرار استهداف المسيحيين على الاراضى الليبية، كما ارى انه لابد من ان تقوم الحكومة المصرية بسحب السفير المصرى من ليبيا حتى يتم تقديم المجرمين المسؤلين عن تلك الجريمة للعدالة و ينالوا جذائهم، كما اطالب ان تقدم السلطات الليبية اعتذاراً رسمياً لمسيحيى مصر على تكرار تلك الوقائع مع الالتزام بتقديم المجرمين لمحاكمات عاجلة و ايضاً الالتزام بحماية جميع المصريين لاسيما المسيحيين العاملين بالاراضى الليبية.