أصدرت جماعة الإخوان المسلمين ، بيانا استنكرت فيه ما حدث من تفجير لمديرية أمن الدقهلية والتى راح ضحيتها 15 شخصا وإصابة المئات من رجال الشرطة ومن المدنيين الأبرياء ، وطالبت بالتحقيق الفورى فى الواقعة بشكل فورى وعادل ، كما توجهت بتعازيها إلى اهالى الشهداء من شعب مصر ، وجاء بيان الإخوان كالتالى : يدين الإخوان المسلمون التفجير الإجرامي الذي استهدف مديرية أمن الدقهلية وأوقع عددًا كبيرًا من القتلى والجرحى، ويعتبرونه محاولة خائنة ترمي إلى إلقاء العداوة والبغضاء بين أبناء مصر، وإثارة الحرب الأهلية بينهم وصولاً إلى النموذج الجزائري أو السوري. وجرائم القتل والتخريب والترويع مدانة عندنا بمقتضى الشريعة والإنسانية والوطنية فالله تعالى يقول: (ومن يقتل مؤمنًا متعمدًا فجزاؤه جهنم خالدًا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابًا عظيمًا) والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "لزوال الدنيا أهون عندالله من قتل نفس مؤمنة"، لذلك فقد رأى العالم أجمع كيف قتلنا في الميادين، دون أن تمتد أيدينا للقتلة بأذى، منتظرين ساعة القصاص الشرعي والقانوني في الدنيا، وساعة الانتقام يوم القيامة. إننا ندعو لتحقيق عادل نزيه سريع في هذا الحادث الذي لا يمكننا نغفل فيه دعوة أحد رجال الأعمال الطائفيين والمرتبطين بالغرب على العنف، وتحريض أحد الإعلاميين على افتعال تفجيرات لإرهاب الناس لإيقاف الحراك الشعبي السلمي وإعلان نتائج التحقيق فورًا وتقديم الجناة الحقيقيين إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل، وكذلك إعلان نتائج التحقيق في الحوادث السابقة. وأخيرًا فإننا نتوجه بخالص العزاء إلى أهالي الشهداء- شهداء الغدر- وندعو للمصابين بعاجل الشفاء والعافية، ونعزي شعب مصر في مصابهم الأليم.