في رد فعل عاجل من جماعة "الإخوان المسلمين"، بخصوص تفجيرات مدينة بعقوبة بالعراق، استنكر بيان هام للجماعة ما وصفه بالتفجيرات الآثمة التى وقعت يوم أمس الجمعة في مدينة بعقوبة في العراق. وأدان البيان "هذه الوحشية وهذا الإجرام الذي أودى بحياة الأبرياء العزل وأصاب آخرين". وطالب بإيقاف "طوفان الدم الذي يغرق العراق الشقيق منذ عشرة أعوام، ولا يرعى حرمة لحياة وهبها الله ولا لدماء حرمها الله، ولا لحقوق إنسان كرمه الله، ألا فليتق الله كل من يستهين بالحرمات وليعلم أنه يقترف أكبر الكبائر التي يستحق بها لعنة الله والملائكة والناس أجمعين".
(ومَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ ولَعَنَهُ وأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) تعازينا لأهالي الشهداء وللشعب العراقي الحر ودعواتنا للشهداء أن يتغمدهم الله بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وللمصابين أن يعجل لهم الشفاء والعافية .