البورصة المصرية أغلقت مؤشرات البورصة المصرية، على إرتفاع جماعي اليوم للجلسة الرابعة على التوالي متجاهلة تفجيرات كنيسة الورق بدعم من مشتريات مكثفة من صناديق ومؤسسات أجنبية ومحلية على الاسهم الكبرى والقيادية. وحقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق مكاسب قدرها 3 مليارات جنيه عند الاغلاق ليصل إلى 399.3 مليار جنيه ، بعد تداولات نشطة بلغت 1.1 مليار جنيه ، تضمنت تعاملات سوق السندات الحكومية بقيمة 355 مليون جنيه. ونجح مؤشرالسوق الرئيسي/إيجي إكس 30/ في تبديل إتجاهه الهبوطي فى مستهل التعاملات إلى صعود عند الاغلاق بلغ 0.66 في المائة لينهي التعاملات عند 6089.3 نقطة. وارتفع مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة /إيجي إكس 70/ بنسبة 0.57 في المائة إلى 512.55 نقطة . شملت الارتفاعات مؤشر/إيجي إكس 100/الاوسع نطاقا والذى اضاف نحو 0.3 في المائة إلى 862.49 نقطة . وقال وسطاء بالبورصة إن التعاملات بدأت على تراجع نسبي تأثرا بأحداث تفجير كنيسة الوراق ، الا أن السوق سرعان ما تعافت بقوة بدعم من عمليات الشراء القوية من المستثمرين الأجانب والصناديق والمؤسسات المحلية . من جانبه ، قال محمود البنا محلل أسواق المال إن المستثمرين تجاهلوا أحداث الوراق استمرارا لالة الانفصال التى تشهدها السوق بين الحداث السياسية وأداء البورصة ، مشيرا إلى أن الأسهم الكبرى والقيادية تتناوب فيما بينها لقيادة السوق نحو الصعود.