أغلقت مؤشرات البورصة المصرية علي ارتفاع جماعي للجلسة الرابعة على التوالي متجاهلة تفجيرات كنيسة الورق بدعم من مشتريات مكثفة من صناديق أجنبية ومحلية على الأسهم الكبرى. وحقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق مكاسب قدرها 3 مليارات جنيه عند الإغلاق ليصل إلى 3ر399 مليار جنيه، بعد تداولات نشطة بلغت 1ر1 مليار جنيه، تضمنت تعاملات سوق السندات الحكومية بقيمة 355 مليون جنيه. ونجح مؤشر السوق الرئيسي "إيجي إكس 30" في تبديل اتجاهه الهبوطي في مستهل التعاملات إلى صعود عند الإغلاق بلغ 0.66 في المائة لينهي التعاملات عند 3ر6089 نقطة. وارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" بنسبة 75ر0 في المائة إلى 55ر512 نقطة، وشملت الارتفاعات مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا والذي أضاف نحو 3ر0 في المائة إلى 49ر862 نقطة . وقال وسطاء بالبورصة إن التعاملات بدأت على تراجع نسبي تأثرا بأحداث تفجير كنيسة الوراق ، إلا أن السوق سرعان ما تعافت بقوة بدعم من عمليات الشراء القوية من المستثمرين الأجانب والصناديق والمؤسسات المحلية . من جانبه، قال محمود البنا محلل أسواق المال إن المستثمرين تجاهلوا أحداث الوراق استمرارا لالة الانفصال التى تشهدها السوق بين الأحداث السياسية وأداء البورصة، مشيرا إلى أن الأسهم الكبرى والقيادية تتناوب فيما بينها لقيادة السوق نحو الصعود.