قال هشام رامز محافظ البنك المركزي إن " المادة 115 من قانون العقوبات أثرت كثيراً على حركة الانتاج بسبب الاتهامات الفضفاضة والتي تودي في النهاية إلى اثار سلبية وكبيرة جداً" ، معتبراً نماذج مثل رئيس الوزراء السابق هشام قنديل والاسبق كمال الجنزوي تؤثر بالسلب على البلد . وإتهم رامز خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "هنا العاصمة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي ، المادة 115 بأنها سبب رئيسي وكبير في تعطيل حركة الانتاج في البلاد ، قائلا " في النهاية يتخذ أي مسئول قرارد الاداري بشكل بحث قد يصيب فيه أو يخطأ لكن طالما في النهاية لم يتربط بهوى شخصي أومنفعة شخصية يكون الاتهام ضرر أكثر منه نفعاً ، رغم أن القضاء في النهاية يحقق الانصاف إلا أن الاثر من بدايته يؤدي إلى تأثير سلبي " . وتابع قائلاً أنه شارك في إجتماعات صندوق النقد العربي وأنثمة إهتمام سعودي إماراتي كويتي بالغ بالاقتصاد المصري ودعمه وكأن مصر بلدهم ، مشيراً أنه إلتقى في ذات الوقت بمحافظ البنك المركزي القطري وأن اللقاء كان عادياً ، قائلا " لاننا كمحافظين علاقتنا مالية وإقتصادية وليس لها علاقة بالسياسة في النهاية العلاقات تتغير من وقت للاخر وليس لها قالب واحد " . وقال مدير البنك المركزي المصري إن " التنسيق مستمر مع دول الخليج في دعم الاقتصاد المصري ونحن نعلم أهمية المساعدات في عملية التحريك الراهنة لكن يبقى التحرك والمضي قدماً في الانتاج والاستثمار مطلباً رئيسياً " ،مشيرًا إلى أن " حزمة المساعدات الخليجية تقدر بنحو 12 مليار دولار منها حزم نقدية تشمل 7 مليارات والبقية في صورة عينية من خلال منتجات بترولية من الامارات والمملكة العربية السعودية . واشار في حديثه أن " الاحتياطي النقدي لم ينتهي حسابه بشكل نهائي بعد إنفاق جزء كبير هذا الشهر من خلال العطاء النقدي لتوفير الاحتياجات الرئيسية لكنه توقع ان يدور في فلك 18.9 مليار دولار " ، مضيفًا " إن الوديعة الكويتية وصلت وتم إعادة القطرية وهذه ليست محل الاولى لكن الوديعة الكويتية متفق عليها منذ شهر يوليو الماضي " .