قال ديميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن أراء زعماء العالم الذين يحضرون قمة العشرين في سانت بطرسبرج انقسمت بشأن تسوية الأزمة السورية. ونقلت وكالة أنباء نوفوستي الروسية اليوم الجمعة عن بيسكوف قوله " إن عدد من الدول يصر على ضرورة اتخاذ تدابير متسرعة متجاهلا أية مؤسسات شرعية دولية".. مضيفا "أن عدد من الدول الأخرى يدعون إلى عدم التقليل من قيمة القانون الدولي، وأنه يجب تذكر أن مجلس الأمن الدولي وحدة من يملك الحق في اتخاذ القرار باستخدام القوة". وأضاف المتحدث باسم الرئاسة الروسية أن مسألة الصراع السوري لم تكن على جدول أعمال قمة العشرين غير أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تناول المسألة خلال عشاء عمل في وقت متأخر الليلة الماضية. يُشار إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما طلب مؤخرا من الكونجرس دعم إجراء تدخل عسكري محدود في سوريا بسبب مزاعم استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية، فيما تصر روسيا على أن الأممالمتحدة هي الهيئة الوحيدة المنوط بها اتخاذ قرار التدخل العسكري في سوريا، والتي راح ضحيتها أكثر من 100 ألف شخص منذ اندلاع القتال بين القوات الحكومية والمعارضة في مارس 2011.