قال عبد المنعم الشحات المتحدث بإسم الدعوة السلفية بالاسكندرية أن المرشح للرئاسة عبد المنعم أبو الفتوح هو أقرب المرشحين الى قلوب المصريين بإختلاف إنتمئاتهم في تدينه وحبه لبده, كما أنه ينادي بتطبيق الشريعة و إن كان يختلف معنا في فهمة لها, مؤكدا ان تم إختيارة بالإنتخاب الحر والذي انتهى بتأييدة بنسبة 80 بالمئة من مجلس شورى الدعوة . كما أكد أن بإنتخاب أبو الفتوح ستستقر معه البلد فى دفاعه عن الشريعة وفى فهمه لها وفى خطته لجعلها المرجع للدولة وبمقارنته بالمرشحيين الاسلاميين الثلاثة نجده يعكس حالة من التدين الحقيقية للشعب المصرى . وأضاف خلال مؤتمر جماهير أقيم بمنطقة كليوباترا بمحافظة الاسكندرية مساء اليوم الخميس للدعاية الانتخابية لأبوالفتوح "إن أختيارنا لأبو الفتوح لا يلغى مشروع الدعوة السلفية الإصلاحى برغم أختلاف الدعوة معه فى التفكير والموضوعية والمنطقية إلا اننا ستظل دعوة اصلاحية فى كل زمان واى مكان̣ مشيرا الي ان ابو الفتوح صاحب صحوة اسلامية منذ السبعينات فى عهد السادات وله قصة كفاح معروفة فى الجامعة المصرية. وحول وجهة نظره فى فى المناظرة التى أقيمت بين أبو الفتوح وعمرو موسى الأسبوع الماضى قال انه استطاع من خلالها ان يوصل رسالة مهمة للغاية وهى انه " أبن بلد " وهذه خلاصة تدعيمنا له لأن بإنتخابه تستقر معه البلد فى دفاعه عن الشريعة وفى فهمه لها وفى خطته لجعلها المرجع للدولة وبمقارنته بالمرشحيين الإسلاميين الثلاثة نجده يعكس حالة من التدين الحقيقية للشعب المصرى. وقال أن أبو الفتوح من اصدق الناس واصفا اياه باانه غير متلون ومتفهم لتعقيدات الساحة الدولية وان حلمه يكمن فى تطبيق الشريعة على ارض الواقع من خلال مؤسسات مختفة فى الدولة ومنها الازهر الشريف ويستطيع بجدارة ادارة الوطن وهو مدير المرحلة القادمة لتخرج الدولة من عنق الزجاجة للإرتقاء بالدولة فى جميع المجالات ̣