قال المهندس عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية:"إنه يوجد من مرشحي الرئاسة من لا يحق له التحدث للشعب؛ لأنهم كانوا أعداء للشعب، وشاركوا ولو بسكوتهم في مواقف يستطيعون فيها الكلام على ظلم المصريين، على حد تعبيره. وأضاف خلال مؤتمر عقده حزب النور لتأييد د.عبد المنعم أبو الفتوح، في منطقة كليوباترا بشرق الأسكندرية:"على هؤلاء أن يجنوا ما اقترفت أيديهم عبر صناديق الاقتراع ليعلموا أنهم لم يعد مرغوبا فيهم ويعرفون حجمهم الطبيعي. وعن دعم أبو الفتوح، أكد الشحاته أنه "يعكس حالة التدين الحقيقية للشعب المصري"، ومن الاحترام للشعب أن يساند من يتطابق معه في درجة تدينه ليتجمع حوله المصريون. وقال:"من الصعب أن نقول إن المرحلة الحالية لا تتحمل رئيس إسلامي، والتوصيف الصحيح إن المرحلة الحالية تحتاج لرئيس إسلامي لكن لا ينتمي لفصيل معين ولديه قدرة علي تجميع المصريين خلفه، ومن هنا كان ترجيح أبو الفتوح علي غيره من المرشحين الآخرين. وتابع:"إن ما خدم د.أبو الفتوح أنه يمتلك مشروعا طموحًا، ولا ينتمي لتنظيم بعينه مما جعل العديد من المؤيدين والمستشارين يلتفون حوله، وأضاف:"بعد إعلان الدعوة السلفية وحزب النور تأييد أبو الفتوح طرح د.علاء الأسواني تساؤلاً: كيف أيد عبد المنعم الشحات د.أبو الفتوح، وأنا أجيبه، وأقول له:"لم أدعم أبو الفتوح كفرد والدعوة اتخذت قرارًا شوريًا مبني علي دراسة وعلى لقاءات مع المرشحين، وعلى دراسة المصالح، وانتهت إلى تأييد أبو الفتوح. وقال إن د.أبو الفتوح استطاع أن يوصل رسالة خلال مناظرة بينه وبين عمرو موسى، وهو أنه ابن بلد وهو الحاكم الذي تستقر معه البلد، ويعبر عنها تعبيرًا جيدًا بدأ من دفاعه عن الشريعة وفهمه لها وجعلها هي المرجع الحضاري للشعب. وأضاف:"نحن نختلف مع أبو الفتوح في بعض التفاصيل، ولكننا نختلف أيضًا مع المرشحين الثلاثة الإسلاميين عن التفاصيل ذاتها، وما ننكره على أبو الفتوح هو ما ننكره علي الآخرين. وختم بأن الدعوة ستستمر في دعوتها الإصلاحية، حينما يصبح أبو الفتوح رئيسا لمصر.