حمل الدكتور حسام عرفات رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية بمصر حكومة الدكتور هشام قنديل السابقة مسئولية أزمة النقص في المواد البترولية التي شهدتها مصر طوال الفترة الماضية . وأكد عرفات أن الأزمة كانت مفتعلة من جانب الحكومة بسبب عدم تقديرها للمسئولية والأداء البارد والفاتر لها في إدارة الأزمة علي حد وصفه . وقال ايضا إن وزراء حكومة قنديل كانوا مجموعة من الهواة وليسوا من المحترفين وأكد أن الوضع الحالي مع حكومة " الببلاوى" أصبح يشهد استقرارا رغم أن وزراء الحكومة الجديدة لم تظهر لمساتهم بعد لكن الصف الثاني الموجود في حكومة " قنديل " بعد أن تحرروا من ضغوط رئيس الوزراء السابق تصرفوا بحكمة . وجاء ذلك خلال زيارة رئيس الشعبة العامة لتسويق المواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية لمحافظة الفيوم حيث استقبله إمام بركة رئيس شعبة الفيوم . ونفى عرفات ما يردده البعض من جماعة الإخوان المسلمين والمتعاطفين معهم حول محاولات إفشال الرئيس واعتبرها شماعة تعفيهم من مسئولية الفشل ، مشيراً إلى أن البعض سبق أن رددوا أن فلول النظام السابق تخلصوا من المواد البترولية في الصحراء والترع وهذا غير صحيح على الإطلاق ولكن روجت الشائعات للتغطية على أحداث أخرى. واضاف عرفات إن تحسن الحالة البترولية بدأ منذ بداية شهر يوليو الماضي بعد الوفرة المالية والميزانية الجديدة وضخ الدولة 600 مليون دولار من وزارة المالية لقطاع البترول من إجمالي قيمة 1.1 مليار دولار كل شهر تتحمل منهم الهيئة 500 مليون دولار كل شهر والحكومة 600 مليون دولار . وأوضح كذلك أن الدولة المصرية سددت مستحقات الدول الموردة للمواد البترولية لمصر وسادت حالة الهدوء بين المواطنين الأمر الذي قضى على مخاوفهم ومنع التخزين . وأشار عرفات إلى ضرورة التنسيق الكامل بين وزارة البترول ووزارة التموين والتجارة الداخلية ومنتسبى الشعبة العامة للمواد البترولية لأنهم همزة الوصل بين المنتج والأهالي . وكشف أن أسامة كمال وزير البترول في الحكومة السابقة سبق وأعلن أن غزة تحصل على20 % من حصة الدولة من السولار أى نحو 7 ملايين لتر سولار يومي ، وصرخنا وناشدنا وزارة الدفاع للتدخل إلا بعد تحررها من القرار السيادي للرئيس