قال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني للصحفيين يوم الإثنين أن الإدارة ليست مستعدة لتسمية الإطاحة بالرئيس المصري السابق محمد مرسي بالانقلاب. وشدد كارني على أن الأمر واضحًا بأن هناك عواقب كبيرة ستبنى على توصيف ما حدث في مصر بأنه انقلاب عسكري، خاصة وأن هناك الملايين من المصريين لديهم وجهة نظر مخالفة تمامًا بشأن ما حدث . وأضاف كارني – الذي لم ترد كلمة الانقلاب خلال إجاباته على الصحفيين- أود أن أقول أننا سنأخذ ما يلزم من الوقت لمراجعة ما حدث بدقة ونرصد الجهود من قبل السلطات المصرية للتحرك بطريقة ديمقراطية إلى الأمام. وسوف نستعرض متطلباتنا وفقا للقانون، وسوف تقوم بذلك بما يتمشى مع أهداف سياستنا، وسوف نقوم أيضًا، بطبيعة الحال، بالتشاور مع الكونجرس على ذلك. " وأوضح كارني أنه من الواضح أن الإدارة الأمريكية ليست على وشك بقطع المساعدات عن مصر على الرغم من الاضطرابات السياسية فالعلاقة بين الولاياتالمتحدة ومصر تتجاوز مسألة تقديم المساعدة السنوية، بل يقوم على عقود من الشراكة والالتزام، وسوف نركز جهودنا على تقليل مظاهر الاستقطاب في المشهد السياسي المصري والتعجيل بعودة حكومة منتخبة ديمقراطيًا في أقرب وقت ممكن.