صرح المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني اليوم الاثنين بأن الإدارة الأمريكية غير مستعدة لوصف الإطاحة بالرئيس المصري السابق محمد مرسي على أنها انقلاب. وقال كارني في تصريحات للصحفيين نقلتها صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في سياق نبأ أوردته على موقعها الإلكتروني "هناك? ومجددا لأكون صريحا بشدة - عواقب هامة تتماشى مع هذا التصميم, وهي قضية تتعلق بالمشاعر إلى حد بعيد بالنسبة لملايين المصريين الذين لديهم آراء حول ما حدث". وأضاف "أود القول بأننا ستنستغرق الوقت اللازم لمراجعة ما حدث ولمراقبة جهود السلطات المصرية لتشكيل طريق شمولي وديمقراطي". وتابع كارني "سنفحص متطلباتنا بموجب القانون وسنكون مثابرين جدا فيما يخص أهداف سياستنا. وسنتشاور أيضا بالطبع مع الكونجرس حول ذلك". وأوضح كارني أيضا أن الإدارة الأمريكية ليست على وشك قطع المساعدات المقدمة لمصر رغم الاضطراب السياسي. وأضاف "أعتقد فيما يخص مسألة المساعدات أن العلاقة بين الولاياتالمتحدة ومصر تذهب لما هو أبعد من تقديم المساعدات, فالعلاقة تستند إلى عقود من الشراكة والالتزام ? التزام هذا البلد تجاه الشعب المصري". وقال كارني "سيركز كل شيء سنقوم به على دعم خفض الاستقطاب في مصر وتسريع عودتها إلى حكومة منتخبة ديمقراطيا في أقرب وقت ممكن. فنحن ننظر لهذا القرار والتصميم من خلال ذلك المنظور".