بادر عدد كبير من السياسيين بوضع حلول للأزمة المصرية بعد سقوط الطائرة الروسية والمؤامرة العالمية مؤكدين أن مصر غنية بأبنائها وأن الوقت حان للاصطفاف الوطنى ضد مؤامرات الخارج ضد مصر وشعبها ووافق مجلس الوزراء على اقتراح هشام زعزوع وزير السياحة بعقد اجتماع اللجنة الاقتصادية الأسبوعى فى شرم الشيخ، لمدة جلسة واحدة وتقرر لها الأربعاء المقبل 18 نوفمبر المقبل، لدعم ومساندة القطاع السياحى بجنوب سيناء.وأعلن الإعلامى عبدالرحيم على عضو مجلس النواب دعمه لشباب 30 يونيو بمبادرة رسالة للعالم.. مصر أم الدنيا بشرم الشيخ فى منتصف شهر ديسمبر، ودعا المواطنين المصريين والعرب لحضور الاحتفالات بشرم الشيخ فى الفترة 15 و16و17 ديسمبر، وكذلك اللقاءات التثقيفية، وأعلن عن حضوره بمشاركة عدد من شباب مصر من جميع المحافظات. وأكد المهندس ياسر قورة رئيس حزب المستقبل إن هناك قوى خارجية تحاول دائمًا أن تضع العراقيل أمام مصر وتحاول «لى زراعنا» من أجل الانصياع إليها بعد أن أزعجها خطواتنا الخارجية ورأوا أن القاهرة قد انحرفت عن المسار الذى يرون مصلحتهم فيه. وأفاد قورة بأن خيوط المؤامرة التى حيكت وتُحاك لمصر واضحة تمامًا، ولا يمكن إنكارها، غير أن ذلك لن يفت فى عضد المصريين وعزيمتهم، حيث إن القاهرة تلتزم السير فى الطريق الدبلوماسى والسياسى الطبيعى دون الانحراف وراء تحليلات وتفسيرات تلك القوى الغربية. وراهن قورة على علاقات مصر مع أصدقائها فى المنطقة، والذين يدعمون القاهرة ويساندونها فى كل الأزمات، فهم خير مساند للبلد فى مواجهة تلك المؤامرات، وفى النهاية أكد «قورة» على ضرورة تماسك الشعب و عدم النيل من وحدته لافتاً إلى أن محاولة تركيع مصر اقتصاديا لن يحدث و لن يسمح المصريون أن تكون مصر مثل ليبيا وسوريا والعراق واليمن وسيظل الشعب خلف الرئيس السيسى والجيش المصرى للعبور من تلك الأزمة التى لم ولن تكون الأخيرة فنحن أمام مخطط أمريكى فشل فى تفتيت مصر ولا يقبل الهزيمة وسيظل يحاول إلا أن عزيمة وصلابة المصريين ستكون أقوى وستهزم كل من يريد مصر وشعبها بسوء. مشروعات جديدة ودعا حسين أبوجاد، المنسق العام لائتلاف «تحيا مصر»، رجال الأعمال والمستثمرين بدعم الاقتصاد المصرى من خلال ضخ مشروعات اقتصادية واستثمارية للشباب خاصة فى المناطق السياحية، مما يسهم فى جذب السياحة من جديد. وأضاف أبوجاد أن الفترة التى تمر بها مصر حاليا تحتاج إلى تكاتف القوى السياسية ورجال الاقتصاد وجميع طوائف الشعب المصرى تحت راية واحدة للخروج من الأزمة التى تمر بها مصر، لافتا إلى أنه تم البدء فى وضع دراسة لتطوير المناطق العشوائية من خلال عدد من المستثمرين، وأشار حسين أبوجاد، إلى أن مصر تتمتع بموقع جغرافى متميز جعل بعض الدول تحيك ضدها المؤامرات للسيطرة على ثرواتها الطبيعية، والاستفادة منها لصالحهم، وهو ما يتطلب التصدى لتلك المؤامرات وإحباطها. وقال خالد أبوزيد رئيس حزب عمال مصر، إن سحب رعايا بريطانيا من مصر لن يؤثر على حركة السياحة لأن مصر فى الأصل دولة متنوعة فى مصادر دخلها فهى دولة «زراعية – صناعية – تجارية» وقال إن ملف التشريعات الذى شدد على تغييره رئيس الجمهورية بدأت مصر تجنى أولى ثماره بعد ارتفاع الاحتياطى الأجنبى. أضاف أن «الهيئة العليا للحزب» كلفت الأمين العام بتشكيل غرفة عمليات مع نظرائنا بالدول العربية والغربية للترتيب لعقد مؤتمرات داخل جمهورية مصر العربية بغرض تنشيط السياحة على أن يتم تنظيم المؤتمرات بالأماكن السياحية بمصر. حملات فى الخارج و قال ماجد أمين من مجموعة نيو ايجيبت وأحد أبناء الجالية المصرية فى أمريكا أنهم مستعدون لدعم السياحة فى مصر بكل قوة وأن هناك تحرك على أعلى مستوى مع الجهات فى مصر لتخفيض أسعار التذاكر والرحلات إلى شرم الشيخ خلال أعياد رأس السنة لقضاء إجازة الجاليات هناك، وأضاف أن هناك حملة مشتركة بين الجاليات المصرية فى أمريكاوبريطانياوألمانيا لدعم السياحة فى مصر وقضاء الإجازة فى شرم الشيخ بعنوان «سماء مصر آمنه». ودعا كل الجاليات المصرية فى العالم أن يكونوا على قلب رجل واحد وأن يكون هناك أفواج كثيرة فى شرم الشيخ خلال الفترة المقبلة حتى نؤكد للجميع أن بلادنا آمنة من كل شر والمتمثل فى الإرهاب التى تعلن عنه بعض الدول الغربية، وأشار إلى أن ذلك أبلغ رد وسيكون قويا على الدول التى حظرت سفر رعاياها إلى مصر. وقال ماجد سعد من المنظمة المصرية الألمانية أنهم يتحركون الآن على أوسع نطاق داخل ألمانيا لبعث أفواج متتالية خلال الاحتفالات بأعياد الكريسماس ورأس السنة إلى شرم الشيخ، وقد كانت دعوته إلى الجالية المصرية فى ألمانيا والألمان وكل محبى مصر بقضاء رحلة الكريسماس هذا العام فى مدينه شرم الشيخ، كما دعا كل روابط الجاليات المصرية بحشد المصرين وأن نكون جميعاً على قلب رجلا واحد، لكى تكون رساله للجميع بأننا المصريين بالخارج لن نقف مكتوفى الأيدى. وقال هانى أيوب من الجالية المصرية فى بريطانيا إن هناك تواصلا بالفعل مع السفارة المصرية فى لندن لتنظيم فعاليات فى الشارع البريطانى لتحفيز السائحين على زيارة مصر.