فى إطار عمل بعض الدول بالتوقيت الصيفى للإقلال من استهلاك الكهرباء.. فإن ذلك يتطلب التعرف على الساعة البيولوجية التى توجد فى جسد كل إنسان، حيث يتعود من خلالها متى يصحو ومتى يعمل ومتى ينام وكيف يحافظ على طاقته. فهى تقوم بتنظيم برنامج النشاط اليومى وأى تغير سريع أو اضطراب فى الساعة البيولوجية يؤدى إلى القلق والإرهاق والأرق واضطراب فى الهضم. كما يؤثر فى إفراز الهرمونات مثل هرمون الميلاتونين وهرمون النمو. وحول ترشيد استهلاك الكهرباء فإن المجلس العالمى للطاقة وضع معايير معينة فى ذلك مثل تقديم حوافز للشرائح المنخفضة فى المنازل والمنشآت الصناعية والتجارية وتوفير التكنولوجيا المتقدمة لترشيدها، كذلك خفض استهلاك الكهرباء فى الغسالات بتقليل كمية المياه ودرجة الحرارة. واستخدام الدوائر المتكاملة فى التليفزيون وكذلك اللمبات الموفرة والعواكس الضوئية هذا إلى جانب إلزام بعض الأنشطة بمواعيد عمل معينة، وتحديد كمية الإضاءة حسب مساحة المكان وطبيعته، وتنوير المواطن باقتصاديات الكهرباء.