شهد الأسبوع الماضى عددا من حوادث النقل الجوي حيث منع كلب هبوط طائرة الرحلة 130 في مطار تعز الدولي القادمة من مدينة جدة مما اضطر قائدها إلى تحويل مسارها والهبوط بمطار عدن الدولي حيث عجزت سلطات المطار عن التعامل مع كلب صغير تواجد في مدرج الهبوط. وفي اليوم التالي تحطمت طائرة نقل عسكرية جزائرية وانقسمت إلى ثلاثة أجزاء في مأساة مفجعة بسبب سوء الأحوال الجوية ومات جميع ركابها وطاقمها البالغ عددهم 77 فيما نجا راكب واحد، وقد أعلنت الرئاسة الجزائرية الحداد لمدة ثلاثة أيام. و بعد الحادثة السابقة بيومين شعر قائد طائرة مصر للطيران بإعياء أثناء طيرانه من الدمام إلى القاهرة، ليهبط مضطراً في مطار تبوك (شمال غرب السعودية) وصرح مصدر مسئول بشركة مصر للطيران للخطوط الجوية بأنه أثناء عودة رحلة مصر للطيران رقم 682 القادمة من الدمام إلى القاهرة شعر قائد الطائرة بإعياء وقرر صعوبة استكمال الرحلة والهبوط بمطار تبوك الدولي بالسعودية وقامت مصر للطيران بإرسال طاقم آخر لاستكمال الرحلة وعودتها إلى مطار القاهرة الدولي. كما شهد الأسبوع أيضا اختفاء طائرة نيبالية في ظروف غامضة، لتعلن مصادر رسمية في اليوم التالي عن العثور على حطام الطائرة المفقودة، وعدم نجاة أي من ركابها ال18 الذين كانوا على متنها. وقالت السلطات النيبالية إن البلاد شهدت أمطاراً شديدة خلال عطلة نهاية الأسبوع، ولم يتمكن رجال الإنقاذ من الوصول إلى موقع التحطم المحتمل في إحدى الغابات بسبب الطقس السيئ ومجال الرؤية الضعيف ثم تأتي الحادثة الأشهر في الأسبوع الماضي و هي اختطاف طائرة إثيوبية، وألقت قوات الأمن السويسرية القبض على الخاطف الذي طلب حق اللجوء إلى سويسرا. وكانت طائرة ركاب إثيوبية من طراز بوينج 767 في طريقها من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا إلى روما أجبرت على التوجه إلى جنيف من قبل خاطفيها و أثناء مرورها بالأجواء المصرية شهد مطار القاهرة استنفارا أمني تحسبا لحدوث أي طارئ.