اليوم يقف محمد مرسى ومرشد جماعة الإخوان الإرهابية وقيادات الجماعة الإرهابية والتنظيم الدولى وعددهم يتعدى ال 150 متهما بالتخابر والجاسوسية..... هى أول محاكمة فى التاريخ المصرى لرئيس مصرى حكم المصريين سنة كاملة وهو جاسوس متعدد يعمل لحساب عدد من الدول الكبرى والصغرى التى تريد أن تسيطر على مصر والمصريين، وبفضل وعى شعبها ووقوف جيشها الوطنى بجانب الشعب وقيام ثورة 30 يونيو وعزل هذا الجاسوس ونظامه فى 3 يوليو المتهم فى أكبر قضية خيانة وجاسوسية وتخابر فى التاريخ المصرى. فلم يحدث على مدار التاريخ أن حكم مصر جاسوس أو عميل مخابرات دولة أجنبية. وتعالوا نتصفح كل مراحل التاريخ منذ مينا موحد القطرين وأحمس وقطز وحتى وصول مصر فى الدولة الحديثة إلى عهد محمد على باشا وحتى قيام ثورة 23 يوليو 1952 فلم يكن أحد حكامها بالرغم من الفساد المالى والاقطاع والملكية التى كانت موجودة إلا أنه والقارئ للتاريخ والحق يقال فعندما قامت ثورة 23 يوليو ضد الملك ونظام الملكية رحل الملك فاروق فى صمت وأطلقت المدفعية المصرية 21 طلقة تحية واحتراما وتعظيما للملك الذى رأى أن يرحل ورأت الثورة أن يرحل من البلاد ويذهب إلى إيطاليا، وقد قرأنا فى كتب التاريخ أن الملك قرر الرحيل لأنه لا يستطيع أن يرى المصريون يتقاتلون مع بعضهم البعض وقرر الموافقة على طلب مجلس قيادة الثورة فى الرحيل وتم توديعه فى يخت المحروسة أو مركب المحروسة الذى استقله حتى ميناء نابولى بإيطاليا ليعيش فى إيطاليا حتى وفاته. نعود إلى قضية اليوم وهى أو ل محاكمة لرئيس خائن تخابر مع مخابرات دول عديدة ويصل إلى حكم مصر ويقوم بتسريب أسرار الأمن القومى المصرى إلى الدول الأخرى والتنظيم الدولى وحماس وغيرها من الجهات التى كان يعمل لها جاسوسا وعميلا لمخابراتها وفريقه الذى كان يعمل معه بدءا من ابن شقيقته أسعد الشيخة وأحمد عبد العاطى وجميعهم متهمون فى قضية التخابر. تحية إلى جيشنا المصرى العظيم الذى وقف إلى جانب شعبه وتحية واجبة إلى أجهزة الأمن القومى المصرى وهيئة المخابرات العامة المصرية وجهاز المخابرات الحربية الوطنى العظيم وجهاز الأمن الوطنى وأقصد هنا قطاع مباحث أمن الدولة فكل هذه الأجهزة كانت تعمل فى صمت ودون ضحيح أوضوضاء حتى اكتملت القضية وهى ترصدها منذ اللحظة الأولى وقبل قيام ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو!!.