* سألنا الشيخ عبد الحميد الأخرش رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف.. أن المصرى البسيط اعتاد على أنه لو وجد «حذاء» ملقى على الأرض مقلوبا فيغير وضعه معتقدًا أن هذا الأمر من الحلال والحرام.. فما أصل هذا الأمر فى الدين؟ ** فأجاب بأن هذه الأشياء لا أساس لها من الصحة، وإنما بنيت على أساس التفاؤل والتشاؤم، وأنه يجب ألا يرى فى وجهه شيئا مقلوبا، وهذه الأمور نهى عنها فى الإسلام، فيقول صلى الله عليه وسلم:(لا فأل ولا طيرة فى الإسلام)، حيث اعتاد الناس فى الجاهلية بأن يبدأوا يومهم بأن يخرجوا إلى الخلاء ويلقوا بالطير وكانوا يحددون يومهم هل فيه خير أم لا من الاتجاه الذى يسلكه هذا الطائر. كما قال صلى الله عليه وسلم:(ليس منا من تطير أو تطير له».. لكن هذه أمور علقت فى أذهان المصريين خاصة البسطاء. لكن هذا الأمر يختلف تماما عما إذا وجد المسلم لقمة ملقاة على الأرض فيأخذها ليأكلها أو يضعها جنبا وهذه من الإسلام، إذ روى النبى صلى الله عليه وسلم أنه دخل بيت عائشة رضى الله عنها فوجد لقمة عيش ملقاة على الأرض فقال يا عائشة أحسنى جوار نعمة الله عليك، وفى هذا حفاظ على نعم الله الكثيرة التى أنعم الله بها على عباده، وينبغى على المسلم أن يشكر الله على نعمته، ويقول تعالى: چ ? ? ? چ.