عقد اللواء عادل لبيب وزير الدولة للتنمية المحلية، على مدار الساعات الماضية، عدة لقاءات مكثفة بمقر الوزارة بالدقى بشأن حركة المحافظين المرتقبة والمتوقع صدورها خلال الأيام المقبلة قبل عيد الفطر المبارك. وتضمن جدول الزيارات واللقاءات الرسمية وغير الرسمية بين لبيب وبعض الوزراء السابقين للوزارة، وعلى رأسهم اللواء أحمد زكى عابدين وزير التنمية المحلية الأسبق، والذى استمر اللقاء بينهم قرابة 5 ساعات متواصلة، دار خلال اللقاء ترشيحات عدد من المحافظين السابقين والوزراء السابقين وبعض اللواءات الأمنية والعسكرية ممن كانوا فى مناصب حكومية من قبل ليكونوا ضمن حركة المحافظين الجديدة. وكشفت مصادر وزارية أنه من المتوقع اختيار عابدين وبعض المحافظين السابقين فى الحركة المرتقبة، ومن بينهم أشرف هلال محافظ المنوفية الأسبق، فى حكومة الدكتور عصام شرف، واللواء أركان حرب محمد على فليفل مدير الكلية الحربية الأسبق المحافظ الأسبق لمحافظة دمياط واللواء محسن النعمانى وزير التنمية المحلية سابقاً وقدرى أبو حسين محافظ حلوان سابقاً. وطالبت المصادر بضرورة أن يتم اختيار الشباب بشكل يضمن لهم الاستمرار فى المنصب لما بعد ال6 أشهر، وذلك لضمان تقديم خدمات أكثر للمواطنين، واصفاً الحكومة الحالية بأنها حكومة «تأسيسية» وليست حكومة «انتقالية»، حيث يجب أن تكون الحكومة الحالية حكومة تأسيس للفترة القادمة. وأشارت إلى استمرار مشاورات الحكومة برئاسة الدكتور حازم الببلاوى بشأن حركة المحافظين المرتقبة، والتى تضم 16 محافظاً تم إنهاء أعمالهم منذ 30 يونيو الماضى، بالإضافة إلى محافظى القاهرة والجيزة اللذين تقدما باستقالتهما لكنهما يسيران الأعمال لحين إجراء الحركة المرتقبة. وأشارت المصادر إلى استقرار الأوضاع بالنسبة للمحافظات الحدودية شمال وجنوب سيناء والبحر الأحمر ومرسى مطروح وأسوان والوادى الجديد، والتى لم يتقدم محافظوها بالاستقالة بعد. وتوقعت المصادر أن يتم اختيار محافظين على خلفية أمنية وآخرين لهم خبرة بالعمل المحلى لإدارة الفترة الانتقالية، مضيفاً أن من ضمن المحافظات المرتقب تعيين وتكليف محافظين لها: القاهرةوالمنوفية والأقصر وكفر الشيخ والقليوبية والدقهلية والفيوم والبحيرة وبنى سويف والغربية وأسيوط والمنيا. يأتى ذلك فى الوقت الذى سيتم فيه استبعاد محافظى الإخوان الذين تقدموا باستقالاتهم، احتجاجاً على عزل د. محمد مرسى وهم 9 محافظين بعد قبول استقالاتهم وإصرارهم على عدم عودتهم للعمل إلا بعد عودة الرئيس المعزول.