سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حركة المحافظين الجديدة على الأبواب.. لقاءات بين وزراء التنمية المحلية السابقين والحاليين لإختيار 18 محافظا.. لبيب استقبل عابدين والمحجوب خلال 48 ساعة.. ومطالبات لحكومة الببلاوى باختيار محافظين شباب
عقد اللواء عادل لبيب وزير الدولة للتنمية المحلية على مدار ال48 ساعة الماضية عدة لقاءات مكثفة بمقر الوزارة بالدقى بشأن حركة المحافظين المرتقبة والمتوقع صدورها خلال الأيام المقبلة قبل عيد الفطر المبارك. وتضمن جدول الزيارات واللقاءات الرسمية وغير الرسمية بين لبيب وبعض الوزراء السابقين للوزارة وعلى رأسهم اللواء أحمد زكى عابدين وزير التنمية المحلية الأسبق، والذى استمر اللقاء بينهم قرابة 5 ساعات متواصلة ، دار خلال اللقاء ترشيحات عدد من المحافظين السابقين والوزراء السابقين وبعض اللواءات الأمنية والعسكرية ممن كانوا فى مناصب حكومية من قبل، ليكونوا ضمن حركة المحافظين الجديدة. وكشفت مصادر وزارية أنه من المتوقع إختيار عابدين وبعض المحافظين السابقين فى الحركة المرتقبة ومن بينهم أشرف محمد حسن منصور هلال الشهير بأشرف هلال محافظ المنوفية الأسبق فى حكومة الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الأسبق، واللواء أركان حرب محمد على فليفل مدير الكلية الحربية الأسبق، والمحافظ الأسبق لمحافظة دمياط واللواء محسن النعمانى وزير التنمية المحلية سابقا وقدرى أبو حسين محافظ حلوان سابقا. وأوضحت المصادر أنه من المحتمل اختيار اللواء أحمد زكى عابدين وزير التنمية المحلية الأسبق محافظا لإحدى محافظات بنى سويف أو كفر الشيخ، وذلك فى ظل وجود مطالبات شعبية بذلك ، وسط ترجيح اختياره محافظا لبنى سويف. وحذرت المصادر الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء واللواء عادل لبيب وزير الدولة للتنمية المحلية من اختيار الوزراء والمحافظين السابقين فى حركة المحافظين المرتقبة، مطالبا بضرورة استبعاد كل من كان مشاركا فى الحكومات السابقة على أن يتم اختيار شخصيات جديدة ذات طابع شبابى. وطالبت المصادر بضرورة أن يتم اختيار الشباب بشكل يضمن لهم الاستمرار فى المنصب لما بعد ال6 أشهر، وذلك لضمان تقديم خدمات أكثر للمواطنين، واصفا الحكومة الحالية بأنها حكومة "تأسيسية" وليست حكومة "انتقالية"، حيث يجب أن تكون الحكومة الحالية حكومة تأسيس للفترة القادمة. وأشارت المصادر إلى استمرار مشاورات الحكومة برئاسة الدكتور حازم الببلاوى بشأن حركة المحافظين المرتقبة، والتى تضم 16 محافظا تم إنهاء أعمالهم منذ 30 يونيو الماضى، بالإضافة إلى محافظى القاهرة والجيزة واللذين تقدما باستقالتهما، لكنهما يسيران الأعمال لحين إجراء الحركة المرتقبة. وأكدت المصادر أنه منذ 30 يونيو ويعمل فقط 9 محافظين من إجمالى 27 محافظا، حيث تقدم 18 محافظا باستقالتهم من بينهم 16 لم يعودوا للعمل واثنين فقط هما القاهرة والجيزة، يقومان بتسيير الأعمال لحين البت فى أمرهما ضمن الحركة الجديدة سواء بالتجديد أو بقبول استقالاتهم. ووصفت المصادر اختيار المحافظين والوزراء السابقين بالشىء السيئ الذى من شأنه الإضرار بمصلحة مصر . كما استبعدت المصادر أن تصدر حركة المحافظين بعد عيد الفطر المبارك، لافتة إلى أن تغيير المحافظين ال16 غير المتواجدين فى مكاتبهم بعد تقديمهم الاستقالة أمر ضرورى يتطلب التغيير خلال الأيام المقبلة رغم قيام سكرتيرى العموم فى هذه المحافظات بمهامهم. وأشارت المصادر إلى استقرار الأوضاع بالنسبة لمحافظى المحافظات الحدودية وهم المحافظات ال6، وتشمل شمال وجنوب سيناء والبحر الأحمر ومرسى مطروح وأسوان والوادى الجديد والذين لم يتقدم محافظوها بالاستقالة بعد. وأوضحت المصادر أن هناك معايير أساسية فى اختيار المحافظين الجدد، ومن أهمها هو البعد عن الانتماءات الحزبية والدينية والمحاصصة كشرط أساسى لاختيار المحافظين لضمان حيادية المحافظين فى تقديم خدماتهم للمواطنين دون انحياز حزبى أو فكرى أو عقائدى. وأكدت المصادر أن الحركة ستجرى قريبا عقب انتهاء ترشيحات وزارة التنمية المحلية التى تبحث السير الذاتية للمرشحين بالتعاون مع الجهات المختصة للشخصيات المرشحة لتولى حقائب المحافظين الجدد، والذين سيتم مراعاة عدد من المعايير الأساسية فى اختيارهم أيضا على رأسها أن يكونوا شخصيات ذوى خلفية اقتصادية وأمنية ليساعدوا وزراء حكومة الببلاوى فى تحسين الوضع الأمنى والاقتصادى فى مصر عامة وفى المحافظات بشكل خاص. وتوقعت المصادر أن يتم اختيار محافظين على خلفية أمنية وآخرين لهم خبرة بالعمل المحلى لإدارة الفترة الانتقالية، مضيفا أن من ضمن المحافظات المرتقب تعيين وتكليف محافظين لها: القاهرةوالمنوفية والأقصر وكفر الشيخ والقليوبية والدقهلية والفيوم والبحيرة وبنى سويف والغربية وأسيوط والمنيا. يأتى ذلك فى الوقت الذى سيتم فيه استبعاد محافظى الإخوان الذين تقدموا باستقالاتهم، احتجاجا على عزل محمد مرسى من منصب الرئاسة وهم 9 محافظين بعد قبول استقالاتهم وإصرارهم على عدم عودتهم للعمل إلا بعد عودة الرئيس المعزول محمد مرسى.