nn ياداهية دقى.. ولاترقى.. فلا أحد يعرف حقه من حقى.. وكأننا ناقصين يامواطنين مشاكل.. والحق وسط كل هذه الزحمة يتآكل.. لاوائح حكومية تضع أنفها مية فى مية فى الشئون الداخلية للأندية تعتبر حريتها قضية مصيرية.. والمشاكل من عشرات السنين هى هى.. إلا أن القوانين الموضوعة كالطشة على الملوخية.. والحاكم بأمر الله حرمها على الشعب واسماها الملوكية.. وكانت له أحكام غريبة، ومنها منع النساء من الخروج وفرض على صانعى الأحذية عقوبات إذا صنعوا شباشب أو أحذية.. ومات بدرى بسبب دعوة ولية فى ساعة العصرية.. فلا الحكومة هذا الحاكم الباطش، ولا الأندية صاحبة التصرف الطائش.. ولا أحد إذا إنتصر يكون لريشه النافش.. فلماذا هذا الهيجان.. يأى إنسان..حتى لو كنت فلان وفلان، وعلان وعلان.. والموضوع غنى عن البيان.. لأنه ليس مضغة لبان.. أو التجارُب لكل فتان أو زنان.. والكل من سنين شاهد عيان.. أن الحكومة وإدارات الأندية من الأزمات أى منهما منه الخلصان.. لأن الحكاية كلها من صنع الشيطان.. وابعد ياشيطان ابعد ياشيطان..والشيطان موجود فى القانون الموجود الآن..وطالما هذا القانون الطيشة.. والملىء بالجمل والكلمات المطاطية، ومواده مطبوخة فى فرن بطاطة.. وهذه هى الحقيقة ببساطة.. وصباح بتغنى على البساطة البساطة.. فإذا كان القانون طيشة.. فكل من يجلس على الكرسى يعمل اللوائح التى يسيطر بها.. وهناك عنده الجاهزين لصناع هذه التحبيشة.. وقالوا وزادوا ولتوا وعجنوا منذ سنوات على ضرورة تغيير قوانين الهيئات الرياضية.. والحكاية كلام ولت وعجن.. وكل واحد ركب كرسى الرياضة غنى مع نفسه أنا الواد الجن..وأنا للوائح الخاصة أحن.. وعلى أى قانون مكتوب بشكل صحيح عليكم بقانون يخدم مزاجى.. ويجعلنى أتصرف على كيفى.. كيفى لما يجينى كيفى.. وطبعا تقوم الضجة الضجة.. وتتعثر القوانين.. ونجلس نادمين نغنى آسفين ياليل ياعين..حتى اعتبرنا أن خروج قانون سليم.. مستحيل لأن من يضعه ليضع أنفه فى كل صغيرة وكبيرة واحد لئيم. nn والحكاية والرواية والهوا هواية.. أن تسلم النوايا.. مادام الأعمال بالنيات..وحتى نعيش فى تبات ونبات.. ونخلف فى المحافل الدولية كل أنواع الميداليات.. والحكاية ليست لوغريتمات.. ولا أحد يخرج لسانه للآخر ويقول له: أبوك السقا مات.. ولكن المواثيق الرياضية وضعت النقط فوق الحروف.. بأن الأندية والاتحادات الرياضية واللجنة الأوليمبية قطاع أهلى.. ووسع وإندهلى.. يستمد قوانينه من القوانين واللوائح الأولمبية والاتحادات الدولية.. وعلى الحكومات أن ترفع يدها عن هذا القطاع.. وهذه المواثيق الدولية ملء الأسماع.. وتطبيقها يحمينا من الآلام والأوجاع.. والأمر عندنا مختلف لأن هذه الهيئات تأخذ من الحكومة الإعانات والميزانيات.. وهذه ليست مميزات.. ولكنها الواقع ولعدم التدخل الحكومى المائع.. ومادمت أصرف عليك.. فلا يمكن أن تقول لأنفى داخلك يافكيك.. وكده توليع كده تسليك.. وهذه الفلوس تجعل الحكومة تعتبرها وثيقة تمليك.. والحقيقة الغريقة ليست كذلك.. فلا الأندية والاتحادات واللجنة الأوليمبية ملكية خاصة.. ولا هذه الهيئة تستطيع من الجهة الإدارية الخلاص.. فأى وضع غير هذا يعتبر تفعيص فى البلاص.. والقانون الجديد وجب أن يكون المفيد.. ولا نحب أن نعيد ونزيد.. فكل طرف وجب أن يرفع عن الآخر القيد.. فالقانون الجديد وجب أن يسمح لهذه الهيئات بالاستثمارات الكبيرة والرعاة حتى لايحتاج للجهة الإدارية.. وعلى الجهة الإدارية صاحبة الأموال أن تراجع الجميع فى كل مليم يصرف.. حتى لا يصبح مال سايب.. لأننا بهذا الشكل نصبح بنخرف..وشكوى الأندية للفيفا.. تصرفات غير ظريفة..وحتى تكون اللوائح محررة وموضوعة من الجمعيات العمومية.. على هذه الهيئات أن تبدع فى مشروعات تغنيها عن الجهة الإدارية.. حتى لو تأكلها بسندوتشات فول وطعمية.. فالرياضة فى وسط هذه الخناقات على عينها ملهية.