** وانتهت القمة، ولا أحد لبس العمة.. وانتهت حبايب قرايب ولم يناسبوا الحكومة.. والتعادل نتيجة عادلة. وهى حل لكل المسألة. ** انقلاب والكل خاب فى الأهلى.. ووسع واندهلى.. وهذا هو أول الطريق ليولع فى الأهلى الحريق، والجميع قبل أن تحدث الكارثة وجب أن يفيق، وإلا أصبح الأهلى فى السنوات القادمة الغريق.. وبعدها اليوم فى هذا الخراب يزيد النعيق.. فطول عمر الأهلى يقتنع اعضاؤه بأنه فوق الجميع، ولا أحد يريد الظهور السريع.. ولكن ما يحدث الآن، والجميع قلقان.. أن البعض الأهلى عليه هان، وهذا من باب الهوان.. والمشهدغنى عن البيان.. فالذى يلبس الأقنعة كل تصرفاته الغريبة مفقوسة ومسمعة.. وهو يفقد الكثير، ولن يكون هذاللرئاسة خط السير.. فالذى يرتدى عباءة الخير، وهو يخطط لنفسه، ويجر الأهلى إلى أسوأ مصير.. ولم يبق إلا أن ينفخ اعضاء الأهلى عندما يشعرون بالخطر فى النفير.. وهذه الحكاية تحتاج ألف تقرير.. وتقرير.. فالذى يعتقد ولا أحد له يستطيع أن ينتقد.. انه يرتب لنفسه قبل الهنا بألف سنه من الداخل البيت.. يجب أن يأتى اليوم الذى يشعر بما فعله فى نفسه، ويقول: ياريت، وياريت.. لأن الأهلى لن يسمح بأن يكون وقفا على نجم.. لأنه بقوة أعضائه لكل طماع يلم.. وايدك فى ايدى ياعم ياعم.. لنخلص الأهلى من هذا الهم.. الذى لابد بهذه التصرفات أن يجلب على نفسه الغم والذم.. فالنعمة تخص، والنقمة تعم.. والذى يعمل الانتخابات قادمة.. وهذا ليس من شيمة أعضاء الأهلى عليه أن يتفرغ لقضاء باقى مدته وتكون هى خطته.. بناء طوبة على طوبة.. ويعلن عن تصرفاته الانانية والنرجسية التوبة.. وإلا أصبح فى وسط تقاليد الأهلى كالثمرة المعطوبة .. والأهلى يترك التفكير فى الانتخابات حتى فتح باب الترشيح.. وحملاته الانتخابية لا تعرف التجريح.. وبعد الانتخابات الكل يقول : الى فات مات.. والكل يتفرغ لرفعة ناديه ويعمل ؟؟ وغير موفق لما هو آت.. وأنا أقول للزين سلامات.. والجيات دائما لابد أن تكون أحسن من الريحات. حسن حمدى والخطيب.. وهذا ليس بالغريب.. جاء أعلى قائمة واحدة.. وهما معا يتحملان كل نتائج السنوات الأربع الانتخابية.. وهذا هو لب القضية. لعب الأهلى.. أو لعب الزمالك، فاز الأهلى أو فاز من فاز.. أو من أدى ومن لم يؤد.. أو سلوك الجمهور فهذا يرتبط بتوقيته.. ولكن الأهم الآن حتى لا يصبح أحد على الرياضة المصرية القلقان، وبعدها ترى الرياضة المصرية الهوان.. فمن يحكم مستقبل مصر الرياضى؟.. وهل هو لممارسة المرأة للرياضة يعادى؟.. وحتى لهذا الأمر نتفادى، وهذا ليس من باب عنادى.. فالامر ليس حفل سمر، ولا نغنى لأى أحد يريد الرجوع بنا إلى الوراء.. نغنى لك وشك ولا وش القمر.. نريد قانون يحدد مسيرتنا أطول فترة من العمر.. فوجب أن يوضع مشروع قانون للهيئات الرياضية يوضح وبالتحديد موقفه من رياضة المرأة .. حتى بعد فترة لا نجد من يقول إن ممارسة المرأه للرياضة على عمومها حرام، والبعض يطلع علينا بالقول بأن تمارس المرأة الرياضة بملابس لا تتفق مع القوانين الدولية لكل لعبة.. وهذه هى المرحلة الصعبة.. فماذا عن ممارسة بطلات السياحة بدون وقاحة للعبتهن ومنها السباحة التوقيعية والغطس.. وندخل فى متاهات.. وهات ماعندك هات.. نترك كل هذا.. ونجلس على المصاطب، ولا نعرف من نخاطب.. ونتكلم عن تعديل لوائح تعدلت مئات المرات.. والذى لا يوافق على هذا الكلام أحسن له السكات.. وكأن القانون الطيشة.. وهذه ليست تهويشة.. والذى كانت صياغته مطاطة.. وسمح لكل من يركب كرسى ميت عقبةأن يلعب بلوائح على الكيف تمشى ومزاجه الخاص ليحكم ويتحكم مخالف اكل القواعد الدولية، والتى لو هرشتها اللجنة الأولمبية الدولية لحرمت مصر من ممارسة الرياضات الأولمبية والمحافل الدولية.. فالقوانين الدولية تنص، ومن غير هس.. هس.. إن الأندية الاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية المصرية قطاعات أهلية، ولا يسمح القانون الدولى بحشر ولو ارنبه انفه فى شئونها.. وعليها وحدها ان تحدد لوائحها، متماشية مع القوانين الدولية حتى تكسب الشرعية.. وهذا بداية ونهاية هذه القضية فى هذه الألفية وهذه اللوائح التى تجدد كل صباح، هى أكبر جريمة رياضية ترتكبها الحكومة المصرية.