العمارة رقم (7) بشارع النيل بمحافظة الجيزة أمام كوبرى عباس، والتى أنشئت منذ 18 عامًا. يبلغ ارتفاعها 30 دورًا.. وجاهزة للسكن، لكن لأسباب غير معروفة مازالت العمارة واقفة كالطود العظيم غير مسكونة.. ولا تدب فيها الحياة، مما جعل سكان المنطقة يظنون خطأ أن العمارة بها أرواح شريرة سكنتها! منذ 5 سنوات اكتشف مسئولو حى جنوبالجيزة أن هناك احتمال وجود ميول بالعمارة.. وعلى إثر ذلك رفعوا تقريرًا إلى محافظة الجيزة يتضمن ضرورة الفحص الهندسى والفنى للعمارة. أحالت المحافظة ملف العمارة إلى مركز بحوث الإسكان والبناء التابع لوزارة الإسكان.. وطلبت منه الانتقال إلى العقار لإجراء دراسة إنشائية لبيان مدى سلامة العقار من عدمه. وأكد لى تيسير عبد الفتاح رئيس حى جنوبالجيزة أنه حتى هذه اللحظة لم يتحرك مركز بحوث الإسكان والبناء لاتخاذ اللازم بدعوى انتظار من يمول الدراسة المطلوبة!!رغم أن المركز بميدان الدقى على بعد أمتار قليلة من العمارة. وبالاطلاع على ملف العمارة بأرشيف حى جنوبالجيزة تبين أن رخصة البناء مستخرجة عام 1989، وحدثت عليها تعديل عام 1993. وهذه المعلومات نهديها إلى كل من د. طارق وفيق وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية ود. على عبد الرحمن محافظ الجيزة لإصدار قرار بتمويل الدراسة الإنشائية على حساب أصحاب العمارة، حتى ولو تم ذلك بالحجز الإدارى على العمارة.. وإثبات مدى صلاحيتها.. وذلك حرصًا على أرواح المواطنين والعقارات المحيطة بالعمارة.. قبل أن تقع الطوبة فى المعطوبة كما يقولون.. ونقول: يا ريت اللى جرى ما كان.. أو خوفًا من تزايد اعتقاد أهل الحى بأن العفاريت سكنت العمارة.. وتأبى الخروج منها! وبهذه المناسبة لابد أن تكون هناك دراسات وبحوث عن كافة العقارات التى قد ينتظر منها خطر يهدد حياة المواطنين.. وستكون الإجابة أن لدينا كل شىء جاهز.. نقول لهم ولماذا لا تفّعلون قراراتكم.. يقولون لنا ليس لدينا إمكانات التنفيذ.. هذه القضية برمتها نعرضها أمام د. طارق وفيق وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية ونحن نريد قرار فورى بإخلاء كافة سكان العقارات الآيلة للسقوط لنوقف نزيف تودع قوافل شهداء العقارات.