الفقى لما يسعد.. تأتى له ليلتين فى يوم واحد.. والرياضى لما يسعد تأتى له وزارتين فى تشكيل واحد.. والكل واعد وللحلول واجد.. فبدل الوزارة لنا وزارتين..وإذا كان ضربتين فى الرأس توجع.. فوزارتين فى تشكيل واحد تسعر.. وبعد كل هذا من غير لماذا.. ليس المهم إن كانوا وزارة أو اثنين.. ولكن التعاون وعدم التهاون فى القضايا المشتركة.. وحتى لا تصبح هذه الميزة مجرد حركة.. فوجب على الوزيرين أن يعلما أنهما شُركاء..فى كل الهموم.. وهذا يتطلب منهما أن كلاهما على عوم الآخر وجب أن يعوم.. حتى لا يصبح فى الطريق الملوم.. فالرياضة والشباب لزوم نجاحهما أن يعملا بروح الفريق.. وهدفهما الوحيد بعد ثورة 25 يناير انتشال الغريق..وإعادة المياه إلى طبيعتها بعد أن ولعت أحداث بورسعيد فى النشاط الرياضى الحريق.. وأصبح الجرح الغائر.. ولا أحد من يومها يعلم النشاط الرياضى يسير إلى أى المصائر.. وحتى لا يستمر هذا التوقف الجائر.. والعمل الجاد على عودة جميع الأنشطة، وليس كرة القدم فقط.. ووجب لملمة ما حدث من خسائر.. فوزير الرياضة العامرى فاروق عضو مجلس إدارة الأهلى السابق يده فى النار.. وهو فى مشاكل الرياضة ليس مجرد الزائر.. والهم الأكبر والأخطر أن نحاول أن ننير أمامه الطريق.. فأول ما نقوله إنه ليس الفريك «ما يحبش الشريك».. لأن أسامة ياسين له شريك.. فأولى مهمات وزيرا لرياضة ليس كما كان معتادا قطاع البطولة وهذا ملخص المقولة.. لأن هذه مهمة اللجنة الأوليمبية والاتحادات والأندية.. حتى تتضح معالم القضية فى هذه الألفية.. ووجب على الوزارة أن تخف يدها عن هؤلاء..وإلا جلبت كسابقتها على نفسها الاستياء.. فعليها أن تترك اللجنة الأوليمبية والاتحادات.. حتى لا ندخل فى متاهات لقوانينهم الدولية.. لأن غير ذلك يدخلنا فى مشاكل مع هذه التنظيمات الدولية.. والحكاية لا تحتاج دعوة ولية ساعة العصرية.. لأن التدخل الحكومى يعتبر جريمة ليس فقط فى هذه الألفية.. إنما منذ قيام هذه التنظيمات من ألفية إلى ألفية.. ولهذا وجب استقلال هذه التنظيمات بمالها من ميزانية وأن يكون الإشراف المالى والمراجعة والمحاسبة المالية للجنة الإدارية وألا تضيع الوزارة جهدها مع هذا القطاع.. حتى لا تجلب على نفسها الأوجاع.. وهذا لا يمنع أن تمد يدها بالعون فى الأزمات من غير مد اليد الدائم وقولة هات.. وكذلك الأندية الكبيرة حتى نفضها مع إهدار المال العام السيرة.. فالأندية الكبيرة مسئولية جمعياتها العمومية.. ولكن المهمة الأولى، وهذا ملخص المقولة.. والعين ترى وليست بالحولة.. لأن هذا كلام الناس المسئولة.. هى نشر الرياضة وتوفيرها لكل المصريين ولجميع الأعمار.. ولهذا وجب أن تضع الوزارة كلها همها.. ولا أحد بعد ذلك يجرؤ على ذمها.. فى إنشاء الملاعب المفتوحة فى كل الأحياء والمدن والقرى والنجوع، وهى ملاعب لأكثر من نشاط وأكثر من لعبة ورب الكعبة.. والهم الثانى وحتى لا أقول آه يانى هو إنشاء معاهد تأهيل المدربين من خريجى التربية البدنية الذين يتخرجون.. وعلى المقاهى يجلسون.. ونشرهم على هذه الملاعب للعناية بالمترددين وتنظيم استغلالها وحتى لا يسوء حالة.. ولهذا وجب أن يدرس هؤلاء إلى جانب نظريات التدريب على الإدارة.. وحتى لا نشعره فى المستقبل كما شعرنا به فى الماضى من مرارة.. وعليه أيضا إعادة صياغة ملاعب مراكز الشباب بالتعاون بين الوزيرين وإمدادها بالكوادر.. من المتدربين.. وهذا هو أول الطريق للميداليات الأوليمبية، وفيه العوض من اختفاء الرياضة فى المدارس.. ووجب أن يكون كلا الوزيرين فى تعاونهما الفارس.. أما مراكز الشباب التى تحولت إلى غرز، ومقرات لإتلاف الشباب توجيه أن تقوم بمهام إلى جانب المهمة المشتركة مع وزارة الرياضة، وهذه كل الإدارة وتصبح مراكز محو الأمية ومراكز تأهيل مهنى للشباب والفتيات.. وتدريبهم على الصناعات الصغيرة.. والمساهمة مع الصندوق الاجتماعى.. للشفاء من أوجاع البطالة وأوجاعى.. وعدم استغلال المراكز.. فى الانتخابات، لأنها كانت فى الماضى لها أكبر إساءات.. ووضع اللوائح التى تمكن الشباب من قيادتها.. فهى جامعة تخريج الكوادر من الصنف النادر.